13 سبتمبر 2025

تسجيل

بلا ضمير

17 يوليو 2013

مساحة مطلوبة للتحكم بالضمير.. حيث لا يفتعل هذا المطلوب بالكلام والإشادة باشياء كاذبة مجرد مساحات من الوهم.. او التصرفات الاتية من أقوال قد تسبب الخسارة وقد يظن البعض انها مكسب "اجتماعي" وهناك من يؤدي ادوارا معظمها عن مجموعة من " الدراما " التي قد يعشقها البعض اما اية حدث حسب الموقف والضرورة المفتعلة والتي تسبب مشاهد مضحكة لانها غير صادقة.. وتتحول الأشياء الكثيرة الى صورة مطبوعة في ذهن الاخرين!!. البعض للاسف في لحظات تتحول تصرفاتهم لتعابير غريبة.. وكلام غريب.. وتتضمنها مواقف اغرب من ان تصدقها لكثير من الحالات والرؤيا او الافعال!! البعض لايرى عيوبه التي قد لا تستر جوانب "شخصية" الزيف والخداع في مواقف كثيرة ومختلفة وقد يظن انها لمصلحته "ومستعد" اداء الرقص "على طبل يسمعه من اي مكان " البعض لهم وجهات نظر معكوسة حول الانتماء الشخصي في كل دور.. دون بيان ملاح الدوافع لهذا التغيير الوقتي حتى للحظات متعبة سواء في السقوط وفي الخسارة وقد تكون سببا مباشرا للاهانة!!. من يعيش بلا ضمير.. يتصرف كيفما يشاء.. قادر على وضع الاسئلة التي تناسب الوقت والحاجة والمشاهد أيضا التي يريدها دون انتطار ردة فعل ورؤية غيرة.. البعض بصراحة لهم رغبة مجنونة في اقحام "خشمه" لعالم لا يعرفه ولا يناسبه.. لكنه يريد ان يتغير.. ويطمح في ارتداء ثوب غير ثوبه.. كثير من هؤلاء يمارسون هذه الحالة دون انتظار احد يقول له انك تسير على اشواك خطرة!!. حالات كثيرة ومشاهد اكثر.. لنمط غريب حين يمارس البعض في وضح النهار بالذات ممن يفقدون الضمير. حين يحملون "العقدة" "المزمنة"  الأسئلة الساقطة من حسابات التاريخ " من تكون ومن انت " يعتقدون ان زيادة مساحة من العقدة "وتمكنهم من تغيير الوجوه "والمبادئ".. وممارسة الجحود وكراهية الغير بالغير.. لتصبح كما يحبون عادة " محببة " لمن يحملون نفس الاحلام ونشنوه الانتصار ضد الغير داخال حلبة مصارعة تؤدي لاسقاط الطاقات والكفاءة!!. آخر كلام: اذا فقدت الضمير.. تستطيع اداء كل المهمات دون احساس بحجم الخطيئة!!