لمن يهمه الأمر

• خبرة المتقاعدينأتمنى أن يستفاد من خبرة المتقاعدين، ولو بمكافآت مقطوعة، حيث إن الخبرة التي لديهم تؤهلهم لتقديم أفضل الأعمال وأنجحها، ونحن نعلم أن الكثير منهم، إنما أحيلوا إلى التقاعد بأهواء مزاجية من بعض المسؤولين ولا يزالون صغارا في السن، وحتى من وصل الى سن الستين يمكنهم العمل بكل سهولة ويسر، خيرا من بقائهم في البيوت وخلق المشاكل مع زوجاتهم، أو قضاء أوقاتهم في المقاهي، أو تعرضهم للأمراض النفسية..لماذا لا يستفاد منهم في أعمال تنفعهم وتنفع البلد..؟!القطريون المتقاعدون أنفع لبلدهم من أولئك الأجانب والمتقاعدين في أوطانهم..!!• رواتب لربات البيوتنطالب بتخصيص رواتب لربات البيوت وذلك ايمانا منا بعظم عملهن وتحملهن الصعاب الكثيرة في تربية الأبناء عماد قطر وثروتها الكبرى.قطر ولله الحمد بلد الخير وارضها بفضل الله معطاءة وحكومتنا الرشيدة تحب شعبها ولدينا الأمن والأمان، فلا يجب ان ننسى امهاتنا من صاحبات الفضل علينا.لو احصينا حاليا عدد النساء القطريات غير العاملات فسنجدهن لا يزدن على ثلاثة آلاف امرأة بحد اقصى.بمن فيهن من يتوقع ان تترك العمل من الطبقة العمالية لتحصل على الراتب المقترح، وهن قطريات اضطررن للعمل ليسترن انفسهن والله اعلم بظروفهن.فما المانع لو تم تخصيص رواتب لهن ونصون كبار السن من العجائز ونسد حاجة البعض منهن..وسيدعو الجميع ليل نهار لسمو الأمير وللحكومة الرشيدة على مثل تلك المكرمة النبيلة.يعتقد البعض أنه على الرجل تقع مسئولية الإنفاق، ولكن ماذا لو انه لا يستطيع ان يفي باحتياجات بيته الضرورية ونحن جميعا نعرف متطلبات البيت القطري مهما صغر حجمه.فقد يكون ذلك الراتب مساهمة جميلة من المرأة في بيتها وتجميلا لها امام الاخرين وتخفيفا عليها او على زوجها من الديون التي لا يكاد يخلو بيت قطري منها،وسيكون بردا وسلاما على قلبها بدل انتظار شيء من زوجها او احد ابنائها قد يعطيها او يمنعها، مع يقيني بأنه واجب عليهم.. ولكن هل كل واجب يؤدى في هذا الزمان؟!سيساهم الراتب بإذن الله في تخفيف شيء من المشاحنات بين الأزواج التي وصلت في كثير من الحالات الى الطلاق بسبب الأمور المالية..• تصليح الشوارعأتمنى ولو مرة ان تعاد الشوارع كما كانت بعد التصليح، حيث يعطل الشارع بالأشهر لتصليحه ثم يفتح ويظل مليئا بالمطبات والتعرجات والمرتفعات والمنحدرات وغيرها، ناهيك عن حفريات الخدمات وإشارات التحويلات الملقاة دون اهتمام.. فإلى متى يستمر الأمر دون حسيب ولا رقيب؟!.• المواقف المحجوزةانتشرت هذه الظاهرة بأن يحجز صاحب محل موقفا او اثنين او حتى اكثر من ذلك ويحرم كثيرا من السائقين من ايجاد موقف في عز الازدحام والحرارة الشديدة، وتكون تلك المواقف محجوزة بعشوائية ولفترات طويلة وبوسائل بدائية تؤدي الى بعض الحوادث لعدم رؤية الموانع مثل السلاسل او الاحجار او الصناديق وغيرها..• الجراذين البيضتنتشر في شوارعنا أعداد كبيرة من الباصات "TATA" القديمة جدا وهي تنقل العمال من وإلى مواقع عملهم، وما تسببه تلك الباصات من تلوث للبيئة ولا اعرف كيف تجتاز الفحص الفني..؟!هذه الجراذين تتسبب في ازدحام كبير في الشوارع وتعطيل حركة المرور، فلماذا لا تمنع من دخول الشوارع الداخلية وقت الذروة واعتبارها من الشاحنات وهي كذلك، ونخفف من الازدحام الذي تسببه.؟!