14 سبتمبر 2025

تسجيل

رسالة لمنتقدي لخويا

17 أبريل 2017

حقق نادي لخويا لقب درع دوري نجوم قطر لموسم 2016 /2017 عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على النادي الأهلي وضياع الأمل الأخير للزعيم السداوي بعد إهداره فرصة المنافسة للجولة الأخيرة عبر تعادله مع نادي السيلية، وعبر مقالي هذا أحب أن أبارك لنادي لخويا إدارة وجهازا فنيا ولاعبين هذا الإنجاز المستحق الذي أتى عبر تعب وتخطيط، وقد لاحظت بعض الردود المنتقدة لهذا الإنجاز في تويتر، حيث قال البعض إن لخويا حقق لقب الدوري خمس مرات من أصل سبع مواسم وإن القادم أسوأ للكرة القطرية بمعنى في ظل فوز لخويا بلقب الدوري فإن النتائج ستصبح سلبية لصالح الكرة القطرية، ولو نظرنا إلى أهم نقطة يرددها المنتقدون وهي قضية الاستثناءات التي حصل عليها لخويا سنجد أنه استفاد من هذه النقطة بشكل ممتاز أفاد نفسه وأفاد الكرة القطرية في المنتخب عبر جلب لاعبين صغار وذوي قيمة فنية عالية مثل كلود أمين ولويس مارتن وكريم بوضياف، ولعل الفشل الوحيد في الاستثناء هو دامي تراوري بعكس أندية أخرى لم تستفد من نقطة الاستثناء وجلبت للكرة القطرية لاعبين "لا يغنوا ولا يسمنوا" من جوع، حتى سياستهم في التعاقد مع المحترفين تجدهم دائماً ما يجلبون لاعبين ماركة سوبر ستار وهناك توازن في التعاقد حيث جلبوا محترفين صغارا شكلوا قوام الفريق لسنوات سابقة وبإمكانهم خدمة الفريق لسنوات قادمة مثل يوسف المساكني ونام تاي هي عكس بعض الأندية التي تغير المحترفين مثل تغييرها للثوب اللي تلبسه والنتيجة ديون والألقاب صفرررر، وعندما دخلوا لسوق المواطنين اشتروا لاعبين استفادوا منهم لعدة سنوات مثل خالد مفتاح وعادل لامي ومحمد موسى وعصام مادبو ولا ننسى عبدالرحمن محمد وحسين شهاب اللذين أخذوهما من العميد الأهلاوي بعد انتهاء عقديهما الذي ضرب به المثل ولعل في ذلك رسالة واضحة لسبب الخمسين عاما بدون لقب!!!كلمة أخيرة ما حققة لخويا بجدارة لا يغطيه أحد بتغريدة والشمس ما يغطيها منخل