16 أكتوبر 2025

تسجيل

ما هو عذر لخويا؟!

17 أبريل 2014

لا نجد أي عنوان آخر يناسب ما نريد أن نتحدث عنه، وبعد الخسارة الثقيلة التي مني بها لخويا أمام العين في منافسات دوري الأبطال الآسيوي بخماسية وعلى أرضه ووسط جماهيره، ليودع البطولة رسميا ويخرج من المنافسة، نعم ما هو عذر لخويا، الذي يمتلك ترسانة كاملة من النجوم في صفوفه وفي جميع المراكز، وما هو عذر لخويا الذي فاز ببطولة الدوري وتوج نفسه في قمة الأندية القطرية هذا الموسم، وما هو عذر لخويا صاحب أقوى خط هجوم في الدوري، وأيضا ما هو عذر لخويا بأن يسقط وسط جماهيره وعلى أرضه.نعم لا يوجد أي عذر أو مبرر للخسارة، وبصراحة فإن خسارة الفريق لمباراتين متتاليتين وبخماسية بعد أن نضيف الخسارة أمام قطر في آخر جولة من دوري النجوم، قد تكون مؤشرا لانحدار خطير في مسار سير الفريق البطل وصاحب الهوية القوية بالرغم من عمره القصير، أعتقد أن جيرتيس قد أخذ فرصته وكفى، ولا نريد أن تشفع له بطولة الدوري، خاصة وأن فريقا مثل لخويا وبمثل هؤلاء النجوم في صفوفه لا يجب أن يسقط وبالخمسة وعلى أرضه، وفي الغالب فإن المدرب البلجيكي قد وضع الفريق آخر اهتماماته حيث وضح أن لديه عروضا أخرى بالرغم من إنكاره، وبالتأكيد فإن محبي لخويا الآن يبكون على أيام الجميل جمال بلماضي.أما السد، فبالرغم من الغيابات وكثرة الإصابات، إلا أن حديث حسين عموته عن أن قلة الخبرة الآسيوية هي وراء السقوط بالأربعة، هو عذر أقبح من ذنب، خاصة وأن السد هو صاحب اللقب الآسيوي في موسم 2011، وآخر بطل عربي في هذه البطولة، ولا نظن أن عذر عموته يكفي لهذه الخسارة المذلة بالنسبة للبطل الكبير.الأدهى والأكثر مرارة أن خسارة الفريقين هي خسارة لمتصدر الدوري ولصاحب المركز الثالث هذا الموسم السد، وعندما يخسر لخويا والسد بهذه النتائج الثقيلة، فماذا بقي أمام بقية الفرق والأندية، العزاء الوحيد هو أن السد لا تزال أمامه فرصة لتصحيح الوضع في الجولة الأخيرة من الآسيوية، بينما لخويا ودع البطولة بطريقة لا تليق أبدا ببطل دوري النجوم لهذا العام، للأسف.