14 سبتمبر 2025

تسجيل

أنت عطني.. وأخذ مني

17 أبريل 2013

نماذج حية تعيش في المجتمع.. تسير دون تتطور.. تأخذ كل الأشياء دون براهين.. تعيش كالقشة من الممكن تطير في أقل من لفحة هواء.. وتبقى بعيدة تتعثر خلال مجريات حياتها. هناك الكثير ممن يعبدون  "الكرسي" القرش الذي تبيّض العيون حوله راحلة من طريق إلى طريق وكأنها الحياة  "كرسي.. وقرش"!!. العلاقة الاجتماعية باعتبارها في محيط حياتهم كأنها على الهامش.. البحث عن اصطياد يومي قد يكون صيدا جريئا لايمكن لآخرين استخدامه أو الوقوع في شباك  "التأثير المباشر" وهو أكثر الأمور التي تؤدي إلى التغيير في العلاقة.. وتكون ضد من يحاول أن يكون الأفضل دون اهتمام لهذه الاعتبارات الاجتماعية، وحتى العملية تحتاج من يكون "حاضرا ومجتهدا ومبدعا" ليكون في الصفوف الأولى بجهده وبعرق جبينه!!. التحولات المتبادلة في حياة الكثير من الناس.. عبارة عطني واخذ مني "عملية حسابية" لها رصيد معين وأهداف معينة.. تكاد لاتكون سوايبة إنما هي من خلال  "النط واللا الشبع" ويكون هذا المعيار رمزا، يكون تقليدا من الكثيرين ممن يعجبهم هذا المعيار التالف مع كل الظروف.. الشخص منهم لايعتبر أن القوة في الإخلاص والأمانة والاعتماد على النفس.. دون البحث عن  "شحادة" لأجندة حياة مرتبكة غير واثقة!!. أحيانا الكلام يصير صعب.. الإحساس الخائب أن يكون نقطة خاطئة يرتكبها الشخص إذا تكلم أو دافع او محاولة تصحيح مسار  "أخطاء" وتجاوزات معينة يكون لها سلبيات متعددة، وأن النقد حولها يعني تجاوز حدوده المصرح بها.. في هذا الشأن يصبح النعيم والترف الزائف ـ الذي يحلم به ـ قد يخسر الكثير من حياته ويكتب على نفسه الفشل ويسبب على نفسه الإهمال، وشخصا غير مرغوب فيه ولاحاجة إليه "لخدماته"!!. البعض يعتبر أن لاقيد له، لايملك من تصرفاته شيئا في شخصية.. سوى الطاعة والخذلان في المواقف التي يظنها مكسب جميل يؤمن له حياة هانئة ومكاسب مالية.. يعني "تمدح وتاخذ".. وبدون هذا النفاق لا قرش يدخل في جيبك.. خلال هذا التغير.. الشخص يسبب لحياته انفلات لاحدود له دون مراعاة لحياة وارتباط اجتماعي، ومايرتكب من حماقة خلال هذا الانفلات.. حياة يرسمها اتساع الفراغ وهي بداية الخسارة الكبرى!!، الكثير من الإنس ينظر لمن حوله في التغير والثراء والحياة الاجتماعية التي تأخذ شكلا ملفتا.. هو التقليد الذي يجر الكثير من السلبيات ليكون قريبا من الشبه منهم.. ولسان الحال "ما أحد أحسن من حد".. تصبح هذه النقاط السوداوية رهان حياة الناس.. الكثير من الناس لايستطيع التراجع، الشعور بالخطأ يتراكم، يقابلة تعمد دون الشعور بفداحة هذا التعمد، يعتبر أن هذا التغير رائع وأن حياته قد دخلت حالة من التطوير الشكلي لا الحقيقي في الفكر والإيمان بالله، وثقته بنفسه وما قد يأتيه من الله من رزق حلال! آخر كلام: أحيانا يكون الصعب "طعمه كالعسل" حينما تتحقق الجهود المخلصة وثقة الإنسان بنفسه!!.