31 أكتوبر 2025
تسجيليرتدي اليوم السد ولخويا الثوب الآسيوي مجددا في مشوار المنافسة الصعب في دوري الأبطال الآسيوي، ولكن شتان ما بين مشاعر الفريقين، حيث إن لخويا يحتفل بانفراده أكثر وأكثر بصدارة دوري النجوم، في حين يخوض السد الجريح اللقاء اليوم أمام لوكوموتيف طشقند وهو يعاني من نزيف الجولة الأخيرة والخسارة أمام الملك القطراوي. وبعيدا عن ما حدث في آخر جولة من النجوم، فإننا نتمنى أن ينصب تركيز السد على مواجهاته الآسيوية أكثر، لا سيما أنه قد تأخر كثيرا عن ملاحقة لخويا في صدارة الدوري، بعد أن أصبح الفارق سبع نقاط بين الفريقين، وتبقى أربع جولات فقط في الدوري، أي أن لخويا قد حسم وبنسبة كبيرة جدا موضوع الدرع لهذا الموسم، وبقي على السد الآن التركيز على حظوظه الآسيوية في التأهل للدور التالي، وتجاوز دوري المجموعات، وحتى الآن فهو قد أبلى حسنا بتصدره لمجموعته الآسيوية حتى لحظة كتابة هذه السطور وحتى مباريات اليوم.حسين عموته برأينا يمتلك الأدوات التدريبية اللازمة، ولكن نتمنى أن يكون قد قدم للاعبين، وقبل بدء هذه الجولة، التهيئة النفسية اللازمة والإعداد الذهني، خاصة مع الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق في الدوري، لا نريد أن نرى اليوم أي آثار لهذه الخسارة، حيث إن الخطأ ممنوع أمام الفريق الأوزبكي، والثلاث نقاط اليوم تعني أن ينفرد السد أكثر بصدارة المجموعة ويؤمن لنفسه الانتقال السلس للدور الذي يليه، ولعل الدافع النفسي يكون أفضل مع عودة كسولا لصفوف الفريق مجددا في هذه الجولة.أما لخويا المنتشي فهو أيضا يمتلك الفرصة الأخيرة اليوم للبقاء في صلب المنافسة، وبالمناسبة هو لغز محير، حيث إن أداءه يكون في القمة في بعض المباريات، ويأتي في المباراة التي يليها لكي ينزل هذا المستوى إلى الأدنى، وبرأينا فإن لخويا يحتاج إلى فهم أكثر لقدرات لاعبيه من جهة المدرب لاودروب، والذي يعي تماما أن لديه مهارات ومواهب في لخويا تنتظر الاستفادة منها بشكل أفضل، صحيح أن المباراة أمام غريمه بوندكيور ستكون في أوزبسكتان، ولكنها الفرصة الأخيرة لكي يظل في قلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي.