14 أكتوبر 2025
تسجيلخلال ممرات الشتات هناك متاهات تسبقها لطمة.. ينقلب الود "رمادي".. وبعد الحكي والصور.. يتناثر الكثير من الطفح كالطفليات كأنها.. قصة أحدهم ممن " شطحوا " من باب الى آخر ومن طوفة لاخرى.. " استفرغ " من استفزاز جملة الى اخرى مضحكة.. كان يكتب ويكذب.. بين مساحة معلقة ومغلقة.. كأن للكلام طرشان.. يتصور ان هذا الزمن مجرد غناء من شاف " الضالة " لايغبيها.. الغباء محاولة صناعة ذكاء مصطنع.. الكثير لايهتم والكثير لايرتاح لهم.. الكلمة صادوها في قفص الاحتيال..الاحتيال مؤذ.. ولتكرار حالة النصب.. هناك من يحتال عليك..كما يقال " امدحه واخذ عباته "!!.مداح القمر.. المدح له اسلوبه ورونقه.. له نظامه ونظافته.. وسيطرته وذوقه.. مهذب لايفترى على احد.. صار اختلالا في الموازين.. واصابه عطب في الحياة لهم محاولات في ظلالة التصفيق في قمة الفشل.. العكس صار يريد ان يكحلها.. " عماها ".. فتتصاعد اللكمات مقابل الكلمات لحالة من الانتفاخ الفاضي يكسب مواقف مضحكة.. " عين صابتهم بالحسد ".. صاموا صاموا وافطروا على " بصلة "!!.هذا الزمن.. وفي قمة التطورات.. وسرعة اكتشاف التظليل والخيبات.. والتزوير والبهتان.. وبعد ما فقد البعض الذمة.. يتحايلون ان هناك بقايا للبعض من الذكاء من التمثيل لصناعة شخصيات " كرتونية.. ان يكون لها قدر من الحشمة والاحترام.. رغم ان لديهم حالة متأخر لمواكبة العصر..لافرق الظلم والظلمات كله خاصية "السواد" يا اخي اذا كنت شاغله يطبل لك على الفاضي والمليان وانت تصفق له " تقوم من مكانك وتطبع على خده " البوس " المشمع بالكذب بالمثل!!.من تحت الماء.. صاحبها يصرخ اني اغرق اغرق.. حتى غلق على نفسه الابواب.. انتظارا ان يأتي له الفرج في اللحظات الاخيرة لكن مع حظه التعيس ضاع المفتاح.. يابو عبدالمفتاح وانتهت الرواية واسرار الحكاية ان ما قيل وما يقال عن رغبات الحرامي.. امنيات مسروقة.. حول سرقة الآخرين.. يضعون اسمه على قائمة المميزين.. وتصفيق.. من النار الى البراد.. والمسك ختام!!.آخر كلام: البعض يشبه البعض.. والفاسد أبجديات الفساد!!.