11 سبتمبر 2025

تسجيل

الغلاء.. سرق الراتب

17 مارس 2013

غلاء اصبح يقيم في حياتنا على مدار السنة، هو الاصعب في اكثر الاحيان وعلاجه نشوفه أصعب، اذا حاولت تهرب عنه يمين شمال يأتيك حاملا نفس ملامح الصعوبة ممثلا خلال مواد اساسية لحياة الانسان المستهلك في الحياة، ويستقر الغلاء في حياتك حيث "تدفع بطيبة خاطر" ولا يمكنك السؤال ربما يكون في خانة الممنوع حيث سبق ان التجارة الزمت التجار بكتابة الاسعار وعندئذ لا احد يناقش حول هذا الامر حتى اصبح السوق والاسعار اغلبها نار!!. النار مشتعلة يوما بعد يوم، لترتفع نسبتها مستوى رفيعا من السخونة والايذاء فالبعض غير قادر على مواجهة النار التي تلسعه التي نشعر  انه لا اخر لها، ونظرة حول دور الجمعيات التعاونية "ميرة" تجد بضاعة معروضة بنفس الاسعار في السوق كأنها تشير الى ان حالنا حال الاخيرين طيب وين يقولون "تعاونية" الصمت لا اجابة، لكن تبقى اشارتهم ان السوق "عايز كذه"، دون رد "مقنع" عن اسباب هذا الارتفاع اليومي، هل نحن كما يقولون "عندنا فلوس" طيب هالفلوس ماتخلص؟؟!!. تتفاوت حياة المستهلك وقدرته المعيشية والاستطاعة وتحملها لتكون متوازية مع الدخل والصرف، لهذا نحن بحاجة الى طرح السؤال كثيرا لمعرفة اسباب الغلاء بعيدا عن الكلام "المستهلك" الذي يقولونه لنا دائما، هو الغلاء العالمي، طيب نحتاج تغطية لهذه التكاليف الجديدة حتى يتعادل الدخل والمصروفات للوصول لعدالة حياتية اقتصادية صحيحة دون تكليف ويعني ان هناك من يلعب على كيفه ولا احد يقول له كفى!!. حين يقدم البائع لك الفاتورة تكتشف انها تفوق القدرة الشرائية التي كنت تتوقعها يعني "زيادة مصاريف" وغلاء مبالغ فيه وعليك ان تدفع دون اسئلة حتى اصبح المستهلك لا يطيق الغلاء الذي اصبح كل اشكال من نسأل ومن نتحدث اليهم لنقول لهم " خلاص يا جماعة " انظروا حال الناس تحت وطأة هذا الغلاء الذي له اسباب داخلية وليست خارجية، كارتفاع السوق العالمي!! خلصونا من هذا الكلام المستهلك!! حينما يكون الغلاء في ارتفاع ودون رقابة، اكيد نصرخ ونقول " طار الراتب " واصبح الدفع مستوى الاعلى احيانا لا يمكن احتمال هذه الاسعار، الغلاء في كل مكان، السمك غال، الفواكه والخضراوات تتسم بالغلاء، المتاجر، المطاعم، اصبحت الفاتورة تكبر حروفها بالعدد والرقم يزيد، عليك ان تدفع المطلوب طيب لماذا السكوت امام هذا الغلاء؟ يقولون هناك جهة مسؤولة تعني حماية المستهلك، نحن المستهلكون الذين ندفع وبحرقة، جميعنا نتمنى الاستقرار وحياة هانئة تأمن خلالها الحصول على متطلبات احتياجاتك الضرورية لحياة معيشية هانئة..!! آخر كلام: الغلاء للاسف عندنا يفوق قدرة التحمل والصبر والراتب.. وهناك صمت!! طيب ماذا نفعل؟؟!!.