13 أكتوبر 2025
تسجيلهي لجنة مكونة من مجموعة أشخاص متطوعين من تلقاء أنفسهم لتذليل الصعوبات التي يمكن ان يواجهها طالب الوظيفة من قبل ذوي الإعاقة في قطر وهم ولله الحمد ناشطون في هذا المجال ويرأس اللجنة الاستاذ خالد الشعيبي ومجموعة أخرى من الشخصيات البارزة من اعلاميين ورياضيين وقانونيين. تسعى اللجنة بكل الوسائل لتوظيف ذوي الإعاقة وكذلك تدريبهم في الوزارات والهيئات المختلفة والشركات الحكومية والخاصة سواء كانوا قطريين او غير قطريين. والسؤال: لماذا تقوم هذه اللجنة بهذا الدور في ظل وجود وزارة العمل والجهات الأخرى التي لها علاقة بذوي الأعاقة؟ الجواب في رأيي: لا يوجد هناك تعارض، واللجنة تقوم بمساندة كل جهد من شأنه الاهتمام بتوظيف هذه الفئة العزيزة علينا، وهؤلاء الأشخاص المتطوعون من تلقاء انفسهم انما يحاولون جاهدين، الأسراع ومتابعة عملية التوظيف بالتنسيق مع الجهات المختصة والدافع لذلك هو ابتغاء الأجر عند الله سبحانه وتعالى. لقد استطاعت هذه اللجنة ان توظف خلال الفترة الماضية اكثر من 90 شخصا من ذوي الإعاقة، قطريين وغير قطريين، وهذا الرقم يعتبر نوعا من الانجاز لأشخاص متطوعين ليس لهم قاعدة ولا مرجع يستندون اليه. لقد تمكن اعضاء اللجنة بمساعيهم البناءه وبعد توفيق الله ان يقتلوا شيئا من الروتين والتأخير الإداري في بعض الوزارات ويهتموا بسرعة توظيف ذوي الإعاقة ومتابعة تدريبهم والوصول اليهم والتعامل معهم حتى قبل التوظيف واقناعهم بأهمية المشاركة المجتمعية. هذه اللجنة اثنى على عملها صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المعرض المهني الأخير وشرفها بزيارته الميمونة. واللجنة تجد التعاون التام من جميع الوزارات والمؤسسات المختلفة وما ينقصها هو وجود الصفة القانونية لعملها بمعنى ان تكون لها مظلة رسمية تعمل من خلالها. واقترح ان يتبنى تلك المظلة مكتب سمو الأمير او مكتب سمو الشيخة موزا حتى يتمكن اعضاؤها من العمل في مقر ثابت وواضح يستطيع ان يصل اليه جميع طالبي الوظائف من ذوي الإعاقة، وكذلك ان تكون لها الصفة الرسمية في التعامل مع الوزارات والشركات والهيئات المختلفة. مقر اللجنة حاليا لمن يريد التواصل معها هو مكتب رئيسها في معهد النور، فقد استطاع جزاه الله خيرا ان يخصص جزءا من وقته للسماح لذوي الإعاقة بزيارته والتحقق من اوراقهم ومن ثم يتابع مع اخوانه اعضاء اللجنة تكملة مشوار التوظيف والتأهيل. اللجنة ترجو ان يقدر ذوو الإعاقة واهلوهم هذا العمل ويصبروا على المجهودات التي يقومون بها من اجلهم ولا يستعجلوا التوظيف وألا يغيب عنهم أن هذه اللجنة انما هي لجنة تطوعية. كل الشكر والتقدير للجنة التطوعية لتوظيف ذوي الأعاقة.