13 سبتمبر 2025
تسجيلاحيانا تسأل في حيرة كيف يمكنك الوصول أول الطابور؟ ربما امر استفزازي حين تشاهد كيفية حلول البعض، تارة تكون فكرة جهنمية من خلال "القفز" حتى حد الكسر ضد كل الاشياء لتكون في اول الطابور، وقد تفكر في التقليد، ويعني أن تقف امام احد السلالم وتقفز على اكتاف من يقف اول الطابور، تنظر للحالة المتردية في التنظيم، فتعرف ان عباس فوق دباس!!. لاتغرك بعض الوجوه اذا ابتسمت، فالابتسامة المصطنعة بشعة فهي تذل سريعا، فالبعض لايعرف او لايفهم صناعة الابتسامة التي تعطي الخجل والحياء للخروج من حرج دائم في صراع مع نفسك ومع الاخرين بحثا عن ايجاد مكان لك، دون سرقة حقوق الكفاءة والخبرة، البعض لديهم استعداد ان يسرق كل الاشياء دون ان يهتم.. هناك اشخاص لايسكن داخلهم استحياء من تصرفاتهم الخطأ هؤلاء ربما ينظرون اليك ولسان حالهم يقول "اكل قبلهم وارمي الفتات"!!. التغير في حياة البعض يأتي من الفتات الى اللاشبع، في داخلهم صراع دائم، بين الخوف والقلق، والتردد دون الحصول على اشياء كثيرة نتيجة انها لاتثق في نفسها ولا في الاخرين، نظرتهم وكأنهم "سراق حلالك" رغم انهم يسرقون من اموال غيرك، تتبعثر اوراقهم لكي لايكشفون عن انفسهم في مجالات الضعف امام "السرقة " يصبح "خوش" مسؤول، ينام نهارا ويسهر ليلا، حسب الاحوال والتضاريس.. ربما يفهم نفسه!!. بطبيعة الحال العيون تسرق حينما يكتشف اصحابها ان الكرسي ليس لهم، لايملكونه "هو زائل". الزوال يعني النهاية والتلاشي، في حياة الكثيرين مواقف مسبقة تلاشت مع الايام في ظل نسيان متعمد للخروج من دائرة الضوء ليعود في عشه على عروش من الخواء، بالتأكيد يتذكر كم فعل وكم تجاوز وكم استغل وظيفته في تفعيل كلام "يلينّ الصخر" انا تعبت وانوي الخروج من دوائر الضوء" كلام للاستهلاك المحلي!!. القليل من يعرف صفات بعض هؤلاء الذين يخادعون "الموظفين" ممن يتعاملون معهم على مدى ساعات يتظاهرون لهم بوجوه مختلفة عن حقيقتها، "كرم وطيبة واخلاق درجة اولى" وتحدث خلالها اشياء لاداعي لها وتصرفات خبيثة، واشياء بالخفاء، فاذا انكشف السر انتشرت لتحمل عنهم صورا مذهلة لهذا اوذاك المسؤول "وهو يحاول اختراق الستر بفضيحة" فليست هناك "اسرار" و"الكذب" خيبة!!. في كثير من الاحيان تظهر امامك مشاهد من "الروعْ ".. "عندما راحت السكرة وجات الفكرة"، يخشون من الانطفاء فهو يسبب لهم القلق الدائم، وكل منهم يفكر بالذنوب "الله الغفور الرحيم" وليس الناس، صراع مع النفس هل سيبقى ام سيرحل، هذه الاسئلة لاتنتهي، كثيرا ماتكون على هموم الاغلبية لسان حالها "هم وانزاح" تصدقون!!. آخر كلام: طريق طويل.. النهاية لاتعرف الصغير والكبير.. ولاتقف عند احد..!!.