02 نوفمبر 2025
تسجيلفي يوم الخميس قبل الماضي تناولت موضوع استحلال المال العام عن طريق استغلال الكثير من الخدمات المتوافرة في الدوائر والمؤسسات الحكومية بدون وجه حق وأردت اليوم استكمال موضوعي بإثارة بعض النقاط على اصحاب الشأن فالجميع يتفق بأن قطر الخير تضم أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين والكل يرفل بثياب العز والكرامة وتوافر الكثير وتعطي الاكثر ولكن امام هذا العطاء والكرم والبذل وجد من يسلب خيراتها ولا يخاف على مصالحها وجد من تخلص من مقولة ما جزاء الاحسان الا الاحسان؟؟؟؟ ووضع بدلا منها (المال السايب يعلم السرقة) و( الحياة فرص) فوجد من استغل خيراتها واستباحها بسبب غياب الضمير اولا وغياب الرقابة ثانيا فمن أمن العقوبة اساء الادب. فيوجد الكثير من التجاوزات في دوائرنا الحكومية التي من الاولى أن تكون ركائز قوة لبناء دولة قوية خالية من الفساد والتخبط وهذا ما نهدف إليه فأين الرقابة على بعض المؤسسات والوزارات التي امتلكها من يعمل بها وكأنها ملك خاص فتجد التجاوزات التي تدمي قلب كل غيور على وطنه وعلى خيراتها ومصلحتها وسوف أضرب لكم بعض الامثلة:· ما سبب انحصار بعض الاسماء دون غيرها في المهمات الرسمية وحضور الدورات والمؤتمرات الخارجية لسنوات متتالية دون تغيير؟ ايعقل ان هذه الوزارة او المؤسسة لا تضم موظفا كفأ اخر؟ اين العدالة في ذلك؟ طبعا لا يخفى عليكم ما يصاحب هذه المهام من مردود مالي واجتماعي وعملي. أين الرقابه؟؟؟؟· ما سبب ادراج اسماء معينة لحضور الورش والدورات التدريبية والحصول على شهادات في كل دورة وحرمان البعض منها بمعنى لماذا يؤهل البعض دون غيرهم أين الرقابة؟؟؟؟· ما سبب خروج موظف اثناء وقت الدوام الرسمي لأداء بعض المهام الشخصية ثم يعود هذا الموظف خارج وقت الدوام لاستكمال عمله ويحسب له عمل إضافي أين الرقابة؟؟؟؟· من المسئول عن امتطاء الموظف لناقلة حكومية من المفترض ان تسلم نهاية الدوام الرسمي واستغلالها لإغراض شخصيه ونقل أفراد أسرته في ارجاء الدوحة الجميله أين الرقابة؟؟؟؟؟· أين الرقابة حين يرفض المواطن ويوضع بدلا منه المقيم ونحن نسمع عن سياسة التقطير في كل مكان؟؟؟؟؟· أين العدالة حين يأتي الخبير او المستشار الاجنبي بشهادة مزورة وتصدق بسرعة بينما ينتظر المواطن سنوات لمعادلة شهادته التي حصل عليها من دراسته الخاصة. أين الرقابة’؟؟؟؟وغيرها الكثير من التجاوزات التي تحتاج وقفه لتصحيح المسار وإعطاء كل ذي حق حقه والوقوف في وجه من تسول له نفسه الاساءة للوطن وخيراته فنحن جميعا بانتظار استكمال هيئه الرقابة الادارية والشفافية التي يرئسها سعادة الاستاذ عبدالله العطيه الذي مازالت جملته الشهيرة - سأكون سيفا مسلطا على المنحرفين والمخالفين - ترن في اسماعنا.فنحن ننتظر تلك الهيئة لمزاولة مهامها والكشف عن اوجه القصور والتجاوزات المختلفة في المؤسسات والدوائر الحكومية التي انهكت من تطبيق مقولة (الحياة فرص) ومقولة (حلال عمك لا يهمك ).كلمة اخيرةحفظ الله قطر الخير في ظل حكومتنا الرشيدة من كل طامع وعابث ومفسد.