13 سبتمبر 2025

تسجيل

زمان

16 نوفمبر 2016

في كثير من الأحيان حينما تكتب وترسم خطوطا متعرجة وانت تعني سمة تحتاج منك تفاصيلها "ربما تتعب" نتيجة لذلك قد تصاب بالكثير من الدوران، ناهيك عن ان امامك مشوارا طويلا .." قد تتعب يا بنّي" لذا عليك البحث عن حلول جذية دون ان تشترك بتفاصيلها يعني " خلك بعيد " !!. الدوائر تدور وبلاشك تترك اثارا سلبية .. في كثير من الاحيان.. البعض ينظر لها على انها فرصة .والدنيا بطبيعة الاحوال من المتغيرات .. لها اشكال وسلوك لعدة فروع ويؤكد البعض انها فرص كثيرة خاصة اذا كان " للشخص " صبر وكفاءة.. ومؤهل فهو له جانب ضروري لكن هل يستطيع ان يؤدي المهمة بشكلها السليم !!حينما تنظر لمن حولك تجد الاغلبية منشغلين في حياتهم الخاصة .. وتدرك ان النسيان اخذ الكثير دون توقف لجانب مهم من حياتهم حتى صار النسيان حاجز .. حيث يعكس هذا الحاجز السبيل الممكن للهروب من منك او من المواجهة .. وكأنه حلم قد رأيت اشياء كثيرة حلوة .. ومجرد ان تفتح عينك تلاقى هالحلم قد تلاشى واصبحت امام حقيقة هو مجرد " سراب " !!.للاسف وهذا واقع .. يقال لك ما تجرني .."اسكنك تفكيري " ..بالذات اذا انت موجود تكون " حاضر "شريطة بدون غياب .. واهم حاجة عندك مصلحة .. تجدهم نفسك مرفوع عنك النسيان .. هي حاجة ملحة في التذكير والسلام واهمية السؤال عنك وتواصلهم ساخن ما يبرد !!.للاسف اصبحت علاقة الانسان بالانسان في كثير من المواقف .. تميل الى الانكسار والانحدار ايضا وتحدث اشياء كثيرة وغريبة قد لا يستنكرها البعض اذا تكرر ما يحدث في ذلك لمجمل الفجوة والنكران .. والجحود ايضا ..قد يكون لاقرب الناس .. وهي علامة مزعجة ترسم لك الف صور واقعية للعلاقة مع الآخرين .. وقد يكون فعلا متعمدا لا يحتاج لتبرير فهو مجرد نسيان متعمد يعني انفصال هذه النقطة الى الانحدار !!.آخر كلام : زمان .. هناك ارتباط انساني رائع .. اما في الوقت الحاضر فلم يبق منه شيئا !!