دون حياء

المشهد قد يتكرر في الأيام القادمة. صورة سوداء.. تكبر الصورة وقد فضحهم العالم.. أحيانا تكون الصورة " معيبة " عيبا " مؤلما.. أصحابها ذات وجوه تتغير حسب المشهد حينما يصنعون امامك المشهد دون حياء. داخل ملعب الضد المتعمد.. تنافس بالافلاس..المسرحية المضحكة ابطالها " دول الحصار " كان اللعب مكشوفا وسخيفا.. في الصراخ والنباح.. اصبحوا ينادون الاشقاء بالاعداء " الاعداء " صارت حكايته السيرة المنقلبة في التعاون" الضد بالضد " يعانون من الوصول بعد السقوط الى الاعداد الأخيرة.. يصرخون " ضد النجاح " أمنياتهم.. وطموحاتهم في كل المحافل.. هؤلاء الاشقاء.. صاروا أعداء.. لا يهم اذا كانت تلك امنياتهم وطموحاتهم.هنا وهناك ينقلب المشهد في العديد من أمنياتهم بالسقوط لهم والنجاح لنا.. لحظات لهم صعبة.. ولنا " فخر واعتزاز .. هو النجاح.. قطر صارت رقما " صعبا امامهم:" لا يمكن لها السقوط.. هو الرقم المتألق.. وهم اكتشفوا امامنا بانهم " سقطوا كثيرا.. استعانوا بأصواتهم القبيحة حتى تحولت في كثير من الاحيان الى العمل الخائن " الخيانة "" التي لا يغفرها التاريخ.. فلن يبقى كما كان الاشقاء..عرفنا كم الخيانة ارتوت في دمهم.لحظات لاعمال سخيفة شيطانية تعود عليهم.. ادوار من افكار سخيفة تزيد لهم في صناعة المزيد من الفظائع على رؤوسهم بالضحك على من يشاهد اعمالهم الشيطانية.. الجميع قال عنهم.. لا حياء لهم الشبيحة رغم ما وفروا لهم من مال وادوات سقطوا بمحاولاتهم الدنيئة.. وفازت قطر. انهم مفقودون من زمن.. حيث بدأوا يحاربون نجاحنا في كل موقع.. يحاولون تشويه كل النجاح بكل ما لديهم من وسائل .. في نفس الوقت يدعون باننا اشقاء وجيران لهم.. لغة الافتراء والكذب والبهتان صارت من اساليبهم التي يحاولون خداع " العالم بها .. وانهم يحملون البراءة في معاملتهم لنا.. رغم الحصار واغلاق كل منافذ التواصل معنا. رغم ذلك يحاولون الاختفاء فى كل الوسائل للوصول الى اهدافهم " الهدامة " والسيئة لهم.. سواء كانت بالاساليب او بالتصريحات العدائية التي لها جذور سابقة .وأخيرا وليس اخرا.. في اليونسكو.. تعمدوا الاساءة .. لكنهم خسروا كثيرا،، وفازت قطر اكثر.. بعد ان خابت آمالهم واحلامهم وطموحاتهم.. وفازت قطر بالتميز والاعجاب والتقدير.. والمضحك انه رغم توتر اعلامهم المأجور وسخافة المذيعين والمذيعات .. تباكوا عندما فازت قطر.. بعدما خسروا الجولة والنقاط . فاقاموا ردحا من الزمن.. بتصغير شخصياتهم التي أصبحت مجموعة من الردح حتى تعبوا.. وفازت قطر."آخر كلام: فازت قطر المتألقة..وهم يتألمون من الخيانة وفعل خسارتهم.