13 سبتمبر 2025

تسجيل

سوق " التطبيل "

16 سبتمبر 2013

حينما وقف المسؤول يلقي خطابه كالمعتاد.. وقف الجميع في مشهد واحد.. لايحركون شعرة ولا نملة.. كانت العيون تسرق بعضها.. والافواه بائسة مفتوحة.. والايدي مكتوفة.. وصوت ينادي: ياسامع الصوت.. اسمع غنى المسؤول.. وياسامع الصوت.. في الكذب شيقول!!" تصفيق "!!. المسؤول صرح بالوعد.. وبالكلام الطويل.. في الامنيات.. والاحلام الفارغة " تصفيق حار.. دخل المسؤول نشوة التغريد.. وزحف في " المديح المفرط " والكلام المعلب.. وشكله " صار يفشل ".. كلما دعى انه المغرد " الاوحد " غداً سيجعل للوظيفة والموظف مكانة ومنصب ومكسب. ويحقق الوعد حتى " زبْد " تصفيق حار.. " ضرب له سلام "مربع.. تحية وتقدير لهذا المسؤول " الفذ "!!. المشوار لن تنتهي.. عليك الرقص حسب الإيقاع.. تحسباً لضربة مفاجأة.. وتضيق اللحظة.. خشية نكبة الخروج من السباق مهزوما مرعوبا ًوحتى تعيش بعد التطبيل ظالما.. لامظلوما!!.. لتنقذ نفسك وحياتك ومستقبلك!! ايا.. يامستقبلك!! الحالم الواهم!!. من يعشق التطبيل.. " شخص " فاقد الاحساس.. واذا فقد الاحساس.. يصبح "اداة " غير سوية.".. شخصية ضعيفة مهزومة.. يدمن على التطبيل ليل نهار.. صوته النشاز.. فهناك من يعشق الانحدار.. بشكله "كـ ازعاج مهني ".. يستخدمه اصحاب المصلحة!!. التطبيل ضرب طرف بطرف اخر على الوتر الحساس.. الوتر احيانا لاينقطع يوجع!! دلالة مشكلة دائمة.. يصعب اخماد هذه الأصوات.. في نفس الوقت كلٍ يحاول إنجاح مهماته.. محاولة رفع شخص لاتستحق.. من خلال " أبواق " تعمل بلا ملل..ومحاولة صاحب التطبيل الصعود "" للوصول " وهناك من يقبض " الثمن!!. الابواق خاسرة.. هي حالة ضعيفة مدمرة.. شك في مصادقيتها.. تخرج عن الادب والذوق والاخلاق.. سلاح فاسد.. كلٍ يشك في نفسه.. فالتطبيل طريق رخيص سهل لتحقيق المآرب..رغم انها ستجنى لهم " السلبيات " من لعبة " قذرة "!! تسبق خطواتهم بنوايا " من سبق لبق "..!!. من شروط التطبيل.. اشخاص لاتستطيع رؤية بشاعتها.. تضمن تسريع الأمور في صناعة " برنامج " على الماشي " ضمن خطة " ناقصة " بمقاييس رخيصة.. حتى فقدان القيم. وهم يؤدون " لعبتهم " بإخفاء " الوجوه " فالمهمة تتطلب هذا الانحدار الى تحت.. الوجه والتراب.. ضماناً لنحاج مرتقب بوجاهة رخيصة..لكن بثمن غال جدا.!!. آخر كلام: البعض يفقد نفسه ضمن لعبة " رخيصة جدا..!!.