18 سبتمبر 2025

تسجيل

ومن يعظم شعائر الله

16 أغسطس 2018

إن لله سبحانه وتعالى أياما مباركة وشعائر مقدسة منها هذه العشر من ذي الحجة فهي أيام مباركة وموسم خير وتضاعف أجور وكرم الله هذه الأيام وفضلها على غيرها من الأيام وكما كرم الله هذه الأيام يجب علينا نحن تعظيمها واحترامها فلا يجب أن تكون هذه الأيام مثل غيرها من الأيام .  فيجب على الإنسان أن يجد ويجتهد ، ويجب على العاصي أن يكف ويزدجر ، وهذا كله من تعظيم شعائر الله ، فمن يجد في هذه الأيام فهو فطن وفقه فضلها واستغلها ، ومن يكف عن المعاصي أيضا علم حرمتها وعظمها فتوقف عن المعاصي احتراما وتقديرا لها .  وهذا موسم تضاعف أجور في كل المجالات فيجب على الإنسان أن يبحث عن أي باب من أبواب الطاعة ويجعل لنفسه منه سهما ، من صيام وصدقة وصلاة وذكر وصلة رحم وكافة أنواع الخيرات فالأجور تتضاعف ، وكما تتضاعف الأجور فالسيئات أيضا في هذه الأيام ليست كغيرها فيجب على الإنسان أن يكف نفسه عن ما لا يرضي الله ، فزيادة على ذنوب المعصية ذنوب الاستهانة بهذه العشر التي اقسم الله بها في القرآن .  وكما كنت تجد وتجتهد في رمضان ، فاجعل لهذه العشر نصيبا من اجتهادك ، وهو موسم إما أن تستغله وإما أن تندم عليه يوما ما ، قد تكون بعض العبادات صعبة في هذه الأيام باختلاف رمضان ، ففي رمضان ترى الجميع صائما وترى الجميع يصلي ، قد ترى نفسك وحيدا في هذه الأيام وتجد مشقة في بعض العبادات ولكن تأكد أنك كما تعمل ستجزى ، وكلما زادت المشقة تضاعفت الأجور ، فهذه فرصة لك بأن تتميز .