17 سبتمبر 2025

تسجيل

بشروني..!!

16 أغسطس 2016

أجمل ما سمعت..انهم بشروني بمدير جديد..خلال ساعات قليلة جدا.. عرفنا كل تفاصيله.. العصفورة قالت لنا.. والعصفورة احيانا ما تكذب.. قالت الله يهنيكم بالمدير الجديد.. هذا المدير لما جاء.. والجيات كثيرة والتغيرات أكثر.. والخبرة يقولون إن الراتب اشويات ازيادة.. كما قالت العصفورة اذا قلت الخيرة بالتأكيد قل "الشغل والانتاج والمستوى" وضاعت الادارة.. أو تلخبطت الأمور.. أو مصخت.. أو صارت فوضى.. ياليت جابوا الخير والمؤهل.. جابوا مثل القديم.. صورة لصق.. مثل ما كان يفعله القديم.. هو صار كوبونا يتكرر.. ما في جديد.. حتى الفراش.. بابتسامته.. " هذا مدير جديد.. زين زين.. واجد " جنجال "كله مصخرة!!. بشرى للمرضى.. ممن يشتكون من الزحمة..في الطريق وفي المستقبل.. هناك مشاريع جديدة 3 مستشفيات.. وين؟ المنطقة الصناعية.. راس لفان.. ومسيعيد.. كأن المثل يقول " حريمة بوزكم.. اكيد هذه المناطق لن تخدمكم كمواطنين.. انما تخدم العمال.. تصورا هؤلاء صاروا أحسن منا وخدماتهم أفضل ومتوفرة لهم وفي الصميم" وصاروا يا دهينة لا تنكبين!!. أنت واقف عند " الكونتر " امام موظف المواعيد "لللدكاترة "تنتظر أحد يسألك.. للأسف الموظف..مشغول مع" فراش " في المستشفى قاعد داخل الكونتر.. يحاول يساعد " رفيجة من جنسيته " حتى يحصل له موعد.. المضحك ان الرفيج.. مسافر والفراش يبحث مع الموظفه عن موعد مناسب له حتى لما يرجع حضرته من السفر يكون الموعد له جاهزا حسبب اختياره.. اما احنا.. فمواعيدنا بالشهور.. والموظفة " تحاول تبحث عن موعد.. وانت كمواطن خلك ساكت.. لان لو تكلمت.. لا مواعيد ولا دكتور تشوفه مثل ما تلبغي " شفت شلون الفرق.. سواق يعمل في احد المستشفيات.. بطاقة العمل معلقها انه يعمل في "مستشفى حمد" والمشهد انه هذا السواق يرافقه.. صديق " له من نفس جنسيته" عربي ". وطول الوقت ويحاول يدخله على اي طبيب بدون موعد..تصوروا ان صديقه زعلان ليس ما لقى اي " موعد سريع " حتى يدخل على الطبيب.. ويعالجه ويصرف له " دواء ".. في نفس الوقت المواطن يجلس ينتظر الموعد.. اما هذا الاخ ما يهتم لا في المواعيد ولا حاسب للنظام ولا حتى المواعيد.. احنا اذا نطل موعد لحالة اضطرارية.. يخلونك " تنقع " تنطر من يشوف لك موعد!!.على فكرة هذا حالنا في المستشفيات التي صارت لهم مش لنا.. وهذي حقيقة محد يزعل او ينكرها!!. آخر كلام زيارة خاطفة لمستشفى حمد.. يكون المشهد كالتالي.. صوت المواطن ومطالباته ضاعت بين زحمة العمال.. لا في الصيدليلة ولا في المواعيد ولا في الغرف.. ولا حتى في الاهتمام!!.