11 سبتمبر 2025

تسجيل

يكسر الصخر

16 يوليو 2013

ظالم نفسه.. وعلى حياته ولكل سعة الحياة التي يعيشها.. حينما يخرج من دوائر الكلام.. يصبح شخصاً آخر.. بـ "حياة شبهه تركيب" سبحان الله كيف أصبح هذا الشخص.. "لا شيء ".. كيف يتحول وبهذه السرعة.. غير واقعي.. يتصور انه كبير وانه بيصير.. حتى استطاع "الوهم" يقطع الطريق امامه.. جعله مضحكا متغيراً "ساعة وساعة" ضعيفا متقلبا يجهل حقيقة ما يحدث.. حتى فقد السيطرة حتى درجة "الخواء"!!. شخص فارغ.. كما يقول لا يجتمع "العقل بفارغ"ما في يده شيء.. ناقص.. متأثر بحماقة كيف صار "فلان؟"، لماذا الحظ عنده ضرب" بدرجة عالية "حظة يكسر الصخر" تعود ردة الفعل سلباً.. لوكان له الأمر في الحظ لكان "قطعه" بالسيف، لكن المسكين تعثر "تمكن بناء مساحة من القطيعة بينه وبين الآخرين من خلال "الحظ" وهو حاقد.. أناني.. ليست لدية اية مبادرة "التهنئة.." مبروك عليك.. جاء الحظ ابتسم لك الحظ.. عبارة عن كلام لا تدفع "فلوس" مقابل الكلام.. المجاملة تجبر الأذن أن تصغي اليك.. هل تعرف قدر المجاملة ان تعطي الأمل قدر الإمكان حياة طيبة من "المودة والخير والسعادة للآخرين!!". كثير من الناس يصر على الظلم.. ظلم نفسه بنفسه وغيره ايضا.. فلم يجبره احد على انتهاك هذا المحيط الشاق.. ان تقول ما لا تستطيع فعله.. انت تغرق ولا تدري عن نفسك انك "غرقان" في هوى الحياة. برغم ذلك تحاول السباحة لا تجد من يساعدك على "العوم".. لا تملك مجاديف.. لا تملك "اذرعة القوة.." إنك تحاول وتفشل.. الكلام معك "يضيع"، ونظرتك "حول الدنيا في السافة الضيقة متشائمة.. عليك الخروج من العتمة.. لترى النور.. وتفهم ان الحياة "حلوة" خارج هذه المعاول التي تستخدمها لتنال من نصيب "حظ الآخرين"!!. كم من هؤلاء الناس "ضعفاء" يطاردهم الوهم.. يتقاتل بالخراب.. يؤدي غلق بقايا المساحة التي يمكن كان يمكنها أن تكون مبادرة الخروج من الظلمة والظلم.. الى الاعتناء بالنفس بالروح.. تقول لماذا أرهقت "نفسك" من هذه المشاوير المرهقة الفاشلة.. لماذا لا تقلب الصفحة وتتوقف للحظات امام مرايا الحياة، لرؤية انعكاس الاشياء على حقيقتها.. لكن للاسف لا تسمع النداء.. العناد مؤلم يؤدي تأنيب الضمير!!. انت وغيرك لكم احلام طويلة.. لا تحاولوا القضاء على "طموحات" غيركم.. رغباتكم بيان مكشوف له ابعاد مختلفة من اليأس والإحباط.. لحالة من صراع لا ينتهي.. انك تريد و"الله يفعل ما يريد" لا أحد.. لا تستطيعون اخذ اكثر من ما يكتب الله لكم.. القدر المقسوم لك كإنسان في الحياة حين يولد وحتى يموت!! آخر كلام: البعض بحاجة لقناعة صادقة "دون أنانية. لكي يعرف كيف يقضي على نفسه الأمّارة بالسوء.!!