23 نوفمبر 2025

تسجيل

الوالدة شيخة بنت محمد المحري المهندي

16 يونيو 2016

من ضمن الشخصيات التي كان لها أثر عظيم في حياتي هي الوالدة الفاضلة السمحة الشيخة الكريمة الحنونة/ الوالدة شيخة بنت محمد بن علي بن راشد المحري المهندي - رحمها الله - والدة الجميع - من ضمن مآثرها قراءة القرآن وختم القرآن كل ثلاث ليال في شهر رمضان المبارك، وكان المصحف والسجادة أمامها دائماً، حتى في حضور ضيوفها وزوارها كان المصحف والسجادة دائماً أمامها، وكانت تتميز بإصلاح ذات البين بين المتخاصمين، وكانت تبذل الخير وتوزع الصدقات والهدايا والعطايا بنفسها بالرغم من ظروفها التي لا يعلم بها إلاّ الله، كانت كثيرة الدعاء، وتعمل بالرقية الشرعية، وتشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم، وكانت تحتسب عملها لله سبحانه، وتقوم بإدخال النية في أعمالها في ثواب والديها وجميع أقاربها بل جميع المسلمين والمسلمات، كان لها أثر في سعادة الآخرين بالكلمة الطيبة والإحسان والدعاء لهم بكل خير والسؤال عنهم . عاشت عزيزة وخفيفة على قلوب الجميع وماتت خفيفة وكانت جنازتها من أسرع وأخف الجنائز التي شهدتها في حياتي، وتم تكفينها وغسلها رحمها الله في منزلها في الخور في قطر من أقرب القريبات لها من النساء، ودفنت بعد ساعة ونصف من وفاتها.. ومازال محبوها يدعون لها بكل خير لأنها كانت من أهل_الخير. اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، اللهم ارزقها الفردوس الأعلى واجزها عنا خير الجزاء .. اللهم آمين