30 أكتوبر 2025

تسجيل

الوصول بالمقلوب

16 يونيو 2014

بعض المتشائمين الذين لايفضلون الصراحة يملكهم شعور، أن الصراحة تفضحهم، وأيضا توجعهم ،وتسبب لهم صراعا وصداعا في حياتهم، فيصبح كل منهم في تيه وأفكارلاتنتهي، ولسان حاله " شاسوي" أنا أقول لك شتسوي : والله لاتسوي شيئا ، كن مؤدبا وعليك تفهم ان يوم لك ويوم عليك .. ولاتفتكر انك تأخذ بالحرام مايسجل عليك في حسابك !!.البعض مايفكر إلا في نفسه، الكثير منهم يعيش ترديد سالفه من يحاسبنا ، والمصلحة هي الضحية وأغلبهم مايفكر إلا في مصلحته الشخصية ، عليك عليك وياك وياك ، وقد قالوا في زمان الأولين نفسي نفسي و النفس أمارة بالسوء دون تجنب صاحبها ان لابعمل "بالباطل" ودون مراعاة الأخلاق ومخافة الله سبحانة وتعالى !!. البعض من هؤلاء وخلال سيرتهم مدمن على " الفضيحة " يفضلون " دهن " السْير" وحينما يذوقون هذه المادة يشعرون أنها لذة الحياة، رغم قناعتهم أنها لذة محرمة، وأن المفروض منهم الامتناع والتوقف أمام هذه الإغراءات الحياتية، ويتذكر "عقاب الله" في الدنيا والآخرة ، أغلبهم للأسف يضع في أذنه كمية من القطن ، حتى لايسمع النصيحة، ويقول "كيفي محد شريكي !!.يقول بعض العارفين ببواطن الأمورإن مسألة التنافس "الغير شريف" يأتي على حسابك ..ذلك من خلال لعبة حظ غير معقدة يؤهلك تصبح من أول لحظة الحصول بالمقلوب على كل الجوائز .. الذهبية والفضية والبروزنية، ولههم للأسف إشارة " بالبنان " كأن لسان حالهم يقول : من لايعرف لعليه أن يعرف ويتعرف على هؤلاء " الغلط " ..!!.إن أغلببية هؤلاء تسعى إلى أن يكو ن لهم دور " فارغ " من فراغ ، محاولة أن يصبح كل منهم " سيد " وهي قضية حقيقة موجعة ترسم على جدران الحياة العملية مشكلة أزلية ، تبعد بين الناس التعاون حيث يعتقدون أنهم يريدون "تحويش" على كل ما حولهم بكل مختلف المسميات ، رغم أن هذه التصرفات كبيرة عليهم لاتؤهلهم أن يكونوا مؤهلين لمثل هذه المهن والصلاحيات الواسعة،ممايضع للآخرين تقسيمات من الفوضى، وعراقيل لتفضيل شخص عادي وربما أقل وهم لايملكون مفتاح العريشوفي غمضة عين"يصير شي" اما من ذوي المؤهل والخبرة أحيانا يُترك على "جنب" للتفريغ لذلك الشخص المهم ، لتأهيله للنقطة التي تساعدة للوصول ليصبح "قريب من العين وأنت البعيد من العين والقلب أيضا " وهذا الأسلوب يصبح عدد العاطلين مدفوع الأجر لهم"كُثر" مما تسبب فوضى المحسوبية على حساب كل صاحب خبرة ومؤهل وكفاءة ، ياعيني على العدالة !!.آخر كلام : العدالة الوظيفة تأخذ أحيانا طريقا مختلفا، ويعود الفضل لمن يهوى سياسة الوصول بالمقلوب.. !!