15 ديسمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يرى نقاد اللعبة الشعبية الأولى في العالم أن إعلان تعاقد نادي مانشستر سيتي مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا منتصف الموسم كان توقيته خاطئًا، سواء لفريق مانشستر سيتي أم بايرن ميونيخ.وتسبب بتشتت ذهني عند الطرفين، فكان سببًا جوهريًا للمصائب التي رافقت النادي الإنجليزي التي لم يكن أحد يتخيلها، كما أثّر في تركيز جوارديولا مع النادي البافاري.مانشستر سيتي انحدر من منافس قوي على لقب الدوري، بل المرشح الأبرز للفوز به، إلى ناد همه الفوز بمقعد مؤهل إلى دوري الأبطال وقد لا يبلغ ذلك، وتلك المشكلة آخر ما كان يراهن عليه، بذات الدرجة التي حقق فيها نادي ليستر لقب الدوري خارجًا عن المألوف وضاربًا عرض الحائط بكل التوقعات.مستوى بعض اللاعبين في مانشستر سيتي انخفض بشكل يدعو إلى التساؤل، وتكفي الإشارة إلى مستوى يايا توريه الذي لم يكن على وفاق مع جوارديولا الذي كان سببًا مباشرًا في رحيل النجم العاجي عن الدوري الإسباني، وكلنا يعلم أن توريه واحد من خيرة لاعبي الدائرة في العالم.المدرب بيلجريني بدا تائهًا عاجزًا عن توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل منذ سماعه خبر التخلي عنه فخرج جميع لاعبيه صفر اليدين من التشكيلة المثالية للموسم رغم أنه يضج بالنجوم، والحسنة الوحيدة للفريق الفوز بلقب كأس الرابطة على حساب ليفربول بركلات الترجيح.الفريق تعرّض لسلسلة من الهزائم الثقيلة التي لا يمكن هضمها كالخسارة أمام تشيلسي بخمسة أهداف لهدف ضمن مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، والخسارة أمام ليستر في ملعب الاتحاد بهدف لثلاثة، والخسارة أمام ليفربول بثلاثية نظيفة في أنفيلد بعد ساعات من التتويج بكأس الأندية الإنجليزية المحترفة، والهزيمة المفاجئة أمام ساوثمبتون بهدفين لأربعة.بعيدًا عن النتائج المتردية، كان الظهور المخجل أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ففي مباراة الذهاب بحث عن التعادل، وفي مباراة الإياب لم يمتد للتعديل بعدما طُرق مرماه بهدف، فاقتنع بالخروج وكأنه مؤمن بأن الوصول إلى المربع الذهبي طموحه الأعلى.