11 سبتمبر 2025
تسجيلالكثير من هؤلاء يدعي بانه مثقف والكثير منهم أيضا فاتح " دكان ثقافة " لا ثقافة هؤلاء. اختلط الحابل بالنابل وافلاس هؤلاء وصلت الى الضحالة " عمق الثقافة المدعى عليها. انشطرت أجزاء منها ولم تعد تفهم ما هو حدود تلك الثقافة التي تطايرت نصفها الى الاختلال. اختلال الفكر.. هو ابتعاد الحق عن الحق.. اصبح الكثير من هؤلاء هم ادعياء الثقافة.. بالذات الكذب في السياسة.. وكل يفكر في الجهالة انضمامهم لحدود بعيدة عن المستوى المطلوب.. وقد كشفت الكثير من سطورهم عبر التواصل الاجتماعي.. "البيضة " تبيض فاسد.. لا يستسيغه من يأكله يعني هو بعيد عن التذوق أو حتى الشم. ثقافتهم المدعى عليها.. سخافة " تلحق بالعار لمن يقول انه هو مثقف خيبتنا تخرج " من زمن " صواب العقل والفكر والخبرة والكفاءة " اغلبهم اصبحوا يدعون بانهم افضل من الآخرين. حيث تضاربت الاقول المشبوهة.. وتغير طريق الثقافة الحقيقية.. الكثير منهم اخذ جانبا لا يفهم شيئا منه.. يقول الظروف ربما ارغمته على الدخول في هذا المأزق. المأزق اصابنا بصداع.. واصابنا بتزوير المصداقية..حيث كتبنا على سبورة الواقع المأساوي لمن نقرأ ولمن نصدق.. أصبحت ساعة الجهالة تتسع.. واصبحنا في زمن الطلاسم حيث يركض صاحبها خلف المصلحة والفلوس والدولار.. حتى صارت الاقوال هشة..تمنعه الصراحة في الكلام.. ويتحول بالفلوس لاخر ورقة تلفظ أنفاسها،، يصبح التمني ان الله يعيد من فقد صوابه.. وفهم اشارة الإفلاس حين يأخذ جانبا من فكره وعقله.. وهو يحاول اصلاح مصلحته الشخصية. هناك الكثير من أصحاب العقل والمبدأ.. لا يتغيرون مع الوقت والظروف.. حتى يكون الناتج الاخير لم يساعدهم..ولم تكن لهم علامات هبوط ضدهم او بشكل من اشكال الانتهازية او الاستغلال. هؤلاء الذين يتوقفون عن التزوير.. والدخول في لعبة كم تقبض... وسطحية الرأي والابتعاد عن مبدأ القيم..يلتزم صاحبها بتاريخه وبموقفه " ضامن لا يتغير " دون ان يتنازل.. ودون الدعاء بانه افضل الناس حيث يعاني من غربة الانتماء. الكثير منهم لم يتوقف انما يستمر " برؤية المشهد " كيف ينقلب هؤلاء ضد انفسهم من العمق حتى الهاوية.. الكثير من الانكسار والهزيمة.. في أسلوب رخيص.. ينتظر كم يقبض.. دون ان يرضى لم يكتب وحروفه لمن تسعى للوصول اليه بحفاوة تشرح وجهة نظره الخاصة المتناقضة الخارجة عن الحقيقة..بعضهم في الزمن الرديء يمارس التزوير والدعاء بقلب الحقيقة يكذب بعيدا عن الاخلاق وكل الاعراف والذمة.. لتصبح الثقافة عند ذمة البعض اخلاقا " تحت التراب ". آخر كلام: البعض يعاني الأخلاق تحت التراب.