11 سبتمبر 2025
تسجيلتحمل فكتوريا بيكام عضوة فرقة سبايس قيرلز البريطانية البائدة وحرم السيد ديفيد بيكام لاعب الكرة الذي اعتزل اللعب قبل سنوات قليلة، بعد تاريخ حافل بالإنجاز، تحمل لقب "بش" posh ويعني الأنيقة جدا، ولكنها في عيني لا تختلف عن ذلك النوع من الجراد الذي يتكون فقط من هيكل هزيل وأطراف رفيعة طويلة مما يجعله مخيفا للنساء، لأنها من ضحايا هوس الرشاقة حتى استحالت إلى هيكل عظمي، تماما كما الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي التي تحسب ان كلاكيع جسمها فتاكة وفاتنة، المهم ان فكتوريا هذه تشتري شعرا مستعارا بنحو 140 ألف دولار سنويا، والشعر الذي تقتنيه وتستخدمه كوصلات، طبيعي وليس اصطناعيا، ومعظم الشعر الطبيعي المطروح في الأسواق الأوروبية مصدره روسيا، فبينما تخصصت شعوب جمهوريات البلطيق البلاستيكية في بيع "الكلاوي" أي الكلى ومفردها كلية بضم الكاف، للمحتاجين من مرضى الفشل الكلوي الميسورين، تخصصت نساء روسيا في بيع الشعر، وفي مناطق معينة من روسيا لم تسمع بها الحكومة، مثل سيبيريا بسبب الانشغال بإبادة الشيشان، في مثل تلك المناطق تبيع النساء خصلة الشعر الكاملة بدولارين، لشراء الطعام والدواء، وإذا كانت هناك فتاة ذات شعر طويل وترفض بيعه فإن المافيا الروسية تتولى جزّه بالقوة وبلا مقابل ولو استدعى الأمر قتل الفتاة، ولأن سوق الشعر الطبيعي رائجة في أوروبا الغربية فإن المافيا الروسية تداهم المقابر لقص شعر النساء المتوفيات حديثا، لأن ذلك يوفر عليها دولارين على كل "رأس"، وما من شك في ان الجنس الأبيض قدم للبشرية خلال القرون العشرة الأخيرة معظم الإنجازات والمخترعات التي غيرت خريطة الحياة، ولكنهم صاروا مؤخرا يفقدون جزءا من إنسانيتهم مع كل اختراع واكتشاف، ذلك انهم كانوا في بادئ الأمر يخترعون ويكتشفون لوجه العلم والحقيقة العلمية، ولكنهم باتوا اليوم يكرسون مواهبهم الإبداعية والابتكارية فقط لجمع المال، والدليل الدامغ على ذلك كما اشرت أكثر من 67 مرة هو أنهم لم يشغلوا انفسهم قط بالملاريا لأنها بعيدة عنهم، رغم أنها وخلال السنوات العشر الأخيرة أهلكت من الناس ما لم ولن يهلكه الإيدز في خمسين سنة، وما انفق على أبحاث الايدز في سنة واحدة يفوق مع انفق على أبحاث الملاريا منذ فجر التاريخ لأن الإيدز تفشى عندهم بعنف، بينما الملاريا مرض يخص في تقديرهم فقراء أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولأسباب تجارية بحتة لا يوجد أي مسعى لتطوير علاج او لقاح ناجع لنزلات البرد، لأن ذلك سيحرم صناعاتهم الدوائية من عوائد حنفيات بيع أدوية السعال والتي ورغم وجود مئات الأصناف منها تعجز جميعها في قمع السعال، ثم أصبح ابن آدم نفسه سلعة في الغرب، وكل يوم تتفجر فضائح اختطاف الأطفال من كمبوديا ورومانيا وغيرها من الدول الفقيرة لأن نساء غربيات لا يرغبن الخوض في تجربة الحمل وأوجاع الولادة، وفي نفس الوقت يردن ان يتمتعن بمشاعر الأمومة، ثم ان تبني طفل كمبودي او فيتنامي يجعل "الأم" متميزة. (بمعنى مختلفة)، وتعرض الواحدة منهن طفلها المتبنى امام صديقاتها في الحفلات فترتفع صيحات: ياي يجنن.. بيبي يعقِّد!! من اين حصلت على هذا الصنف؟ في امريكا تنفق النساء على الزينة ومواد التجميل في سنة واحدة أكثر مما تنفقه 50 دولة على التعليم والصحة والخدمات والدفاع في عشر سنوات!! ولكن كل هذا كوم، وأن تتجمل امرأة بشعر مسروق من امرأة مقتولة أو ميتة كوم آخر!! ونصيحتي للشباب الذين يرغبون في الزواج ان يطلبوا من قريباتهم اللواتي يتولين شؤون خطبة عرائسهم ان يقمن بمطالبة الفتيات اللواتي يقع عليهن الاختيار بغسل وجههن سبع مرات إحداهن بالديتول، ثم شد شعر كل واحدة منهن للتأكد من ان الضفائر المسدلة ملكها فعلا، ثم تقوم واحدة من الخاطبات بفحص عيون الخطيبة المسبلة لاكتشاف طول رموشها الأصلية، وبهذا يضمن الشاب ان عروسه خالية من "الرقع" والمواد المستعارة وأن جمالها الذي بهره أو سمع به طبيعي!. [email protected]