18 أكتوبر 2025

تسجيل

صرخة ثانية لإنجاح العرس الديمقراطي

16 يناير 2019

بالأمس القريب بدأت الخطوة الأولى للعرس الديمقراطي الذي سيتزين به وطننا العزيز خلال الفترة القادمة والتي صادفت سنوات العز التي جعلت كل مواطن يفخر بانتمائه لهذا البيت الكبير وروح الوطنية التي زانت كل فعالياتنا تحت قيادة أميرنا امير العزة والمجد، وما أحوجنا في هذا الوقت لفعاليات يتفاعل معها المواطنون والمواطنات لتجديد الولاء وزيادة الحس والروح الوطنية التي سادت بلادنا خلال سنوات الحصار الجائر. جاءت الفرصة لنا لنثبت لقيادتنا الرشيدة وللعالم اجمع أننا اصبحنا أقوى مما كنا عليه ونمارس حقوقنا كشعوب ما كفله لنا دستور بلادنا، كما يتيح التسجيل في جداول قيد الناخبين الفرصة في المشاركة السياسية للمواطنين والمواطنات ولا أجد عاملاً مهما يحثنا على المبادرة في هذه المشاركة سوى أداء الواجب الوطني وإثباتنا للعالم أجمع أننا كشعب نحب وطننا وقيادتنا ونلتف حولها، وندحض ادعاءات المغرضين ومن يتربص بنا ويحاول ان ينال من تماسكنا ووطنيتنا، من هنا جاءت أهمية مشاركتنا في إنجاح هذا العرس الديمقراطي ولنجعل أيامنا القادمة أياما احتفالية والعالم ينظر الينا بعد ان أصبحت دولتنا الحبيبة محط انظار العالم لما سوف تحتضنه من فعاليات عالمية. ولممارسة الحق الانتخابي في يوم الاقتراع الذي من المتوقع ان يكون قبل منتصف العام الحالي لابد من الحرص على التسجيل في هذه الأيام في جدول قيد الناخبين الذي بدأ بالأمس وينتهي يوم الثلاثاء الموافق 22 يناير من الساعة الرابعة عصرا الى السابعة مساء في المقرات الانتخابية المعلنة في جميع الدوائر التسعة والعشرين، ويعتبر عدد الناخبين المسجلين في جداول الناخبين على مستوى الدولة قليلا مقارنة بعدد المواطنين والمواطنات اذ يتضمن جدول الناخبين حوال 21.732 ناخبا وناخبة من مجموع سكان دولة قطر الذي يبلغ اكثر من 300 الف نسمة، وهذه النسبة تعتبر نسبة بسيطة لعدد الذين يحق لهم المشاركة في أداء هذا الواجب الوطني، ومن هنا احث اخواتي الناخبات على الحرص على التسجيل اذ بلغت نسبة الناخبات المسجلات في جدول الناخبين حوالي 9704 ناخبات حسب اخر إحصائية صادرة من وزارة الداخلية مقابل 12.03 ناخبا من إخواننا الذكور لأن العنصر النسائي دائما عامل مهم في إنجاح فعالياتنا الرسمية والوطنية والثقافية، وهن على الدوام حريصات على الحضور في إنجاح مثل هذه الفعاليات. ◄ كلمة أخيرة صرخة خاصة نوجهها الى النساء من بنات وطني الحرات في الحرص على المشاركة في نجاح هذا الواجب الوطني خاصة ان نسبتهن قليلة ضمن المسجلات اللاتي يحق لهن المشاركة ونحن النساء اكثر ما يتأثرن من نقص الخدمات البلدية ان وجدت سواء نظافة وتجميل الشوارع او تراكم مياه الأمطار امام البيوت وغيرها من الخدمات الأخرى الهامة.