12 سبتمبر 2025
تسجيلالدنيا فى بعض الاحيان تأتي بأشكال مضحكة ومعقدة، واحجام غريبة فارغة وبالذات خلال تغيرات سلوكيات الناس ضمن الاشكال والادوات المختلفة، بالطبع تكبر او تصغر حسب الظروف المحيطة بهم مع نسبة وحجم ومساحة مع قدرتها في التأثير، حتى يصبح الحال معينا من التوتر والاختلاف والارتباك واحيانا اخرى " خوفا ".ربما تضيع الفرص عند البعض، ويحق لهؤلاء البحث عن دور " جديد" لهم كالممثل بعد ان ينتهي من فيلم يبحث له عن دور جديد لفيلم اخر، يؤدي خلاله امتحانا لفرصة اخرى جديدة في اداء المهمات خشية السقوط خلال موقف معين، ويخاف البعض ان يصبح شكله " فقيرا " بعد ان يخسر كفاءته عند دورة الايام، فالقيم المزورة ليست نافعة والفشل يطارده بعد ان تظهر الصورة واضحة لحجم الخبث والتنازل عن كل شيء.الفرص الضائعة تتداول وتفسر في كل شيء وعلى كل شيء، ولا تدري من القادم سمك لبن بطيخ، وربما الظن السيء يكبح اشاعة التغيير ربما الحسبة بالخطأ، فمشكلة الكثير من الناس يفهمونها غلطا ويحسبونها كأنها الحسد والنميمة والكلام الفاضي، في مقابل ذلك هناك من يسمع الكلام " يرتعد او يبكي " خوفا وطمعا، ويصدق المشهد بالحرف الواحد، حتى يصبح " الواحد فيهم عنترة " كآلة سريعة في التنفيذ، واخيرا يمكنك ان تتفرج على المشهد وتعرف من يخسر الرهان، اعتقد ضروري ان تفهم اللعبة حينما تتناثر الحروف اليوم الخبر بفلوس بكرة الخبر ببلاش.صراع البعض في مكان الواحد على شيء واحد، لعبة من يحب الثاني اكثر والحب لعبة لمن يعطي اكثر، لكن في الوقت الحاضر قد يتوقف من كان يملك " كله تمام " وعلى خشمي وبالطاعة بالحرف الواحد، وساعات أخرى تتفنن صناعة المجاملة باعتبارها بضاعة رابحة يستطيع صاحبها " رمي الرمانة بكرة واحدة " لايهم الرمي على اشياء خاسرة، فالذين يعشقون الكذب يخترعون لهم طرقا اسرع من البرق ليشاركوا كمهرجي تطبيل اول الكرنفال بلا خجل " واللي يختشوا ماتوا ".هناك من يعشق التوقعات، فلان سقط فلان قادم، توقعات حسب الظروف، برد شتاء خريف صيف، سلوكيات وحسابات تختلف من شخص الى اخر، ومن مكان الى اخر، وربما حلم يعيد نفسه في الصعود او الهبوط مثل السهم يرتفع وينزل والخسران من لا يعرف كيف تعامل مع البورصة.البعض في حصار مع التوقعات من يخسر ومن يربح، يبدأ تقديم انواع الكذب، من يسقط ومن يصعد والكذبة الاخرى ضربة على الراس قوية وقاسية، السقوط من العرش حياة وموت، الكثير من القادمين والخارجين، وفرصة من يمثل ويخادع وينافق وتسيل الدموع " اربع أربع " الفراشون هم اول الناس يكشفون حالات البعض في الرثاء والبكاء والشتم والفرح حينما تسقط شجرة الحياة.اخر كلام: كثيرة هى الاشياء لا تأتي اليك كما هي الآن، سيعاد ترتيبها لملقاة من يأتي بعدك.