13 سبتمبر 2025

تسجيل

أصداء...!!

15 ديسمبر 2016

يبادر الى الذهب مطلع كل صحوة نوم.. وكل خطوة.. وبين أوراق مبعثرة.. سواء كانت بالترتيب.. أوراق " محل ثقة " وين مكانك؟؟او انك تكتب قصة قصيرة.. الكثير منهم مهنتهم " يقصون " كل منهم يرغب يكتب قصصا قصيرة.. حتى لو ما يعرف يكتب او حتى يعرف ابجديات الكتابة "الهدف والوسط والنهاية" مع فقد السرد والحبكة.. تحت ذمة أكتب قصصا قصيرة.. والركض حولها يعني " بياع " الكلام!!.. تطبع بلاش أو بفلوس.. الحوار يكون بين البائع والمشتري.. يكون التنافس ساخنا " يلحق الأولية في " السبق " اسبق قبل غيرك يسرق خرابيط اللي كاتبها ومزينها بصورة "وردة حمراء.. بالبنفسج" كله يمشي.. اذا التقيت معى يشتري بتصير خوش كاتب " كلام "!!.الثقافة تأخذ منحنى آخر من الوضوح.. فمن يقرض ومن يشعر..ومن هلوسات.. يعشق الفكرة في دكان صغير.. لم يسعفه الحظ ان يشتري " علبة حلاوة بقلاوة" للاهداء.. وعليك ان تتوقع حصار الفشل.. لا يهم ان تكتب ولا يهم كم شنهو تقول.. حتى لو خسرت ولا يهم محاربة " الحساد " الحسد عندنا طريقه طويل.. لكن فين المشوار.. هل صارت فاضية الثقافة!! وفي سوق حراج وله رواج.. بكم تبيع القصة.. أليس هناك تخفيضات مناسبة أو هائلة.. كم " الدرزن " هذه القصص المشوقة.. اذا لم تعرف أن تكتب وليس لديك موهبة اترك السوق لأهله!!.حينما يفقد الميزان " نواة العدل " تضيع الطاسة.. يخرب بيت الموهبة التي تأتي متأخرة جدا بعد مليون " فشل.. ماعندك " بضاعة " الآن يدور حوار بارد.. كيف ترتقي بالثقافة العامة.. هل للخبر ملح.. أو ذوق.. وهل تجد شعورك انك " صحيح تكتب.. وردة فعل الاخير بهذا الهطول الذي ليس في وقته.. " يعلج " حينما لا طعم له ولا مذاق.. يقذفه على أول سكة!!.كل شخص حينما يشعر أنه موهوب " فكرة تطلع الموهبة " أول.. جات الصحوة.. وضاعت الفكرة يقال له اصحى يا نايم.. وصحى وبعثرت أوراقه..وركض عبر مدار "الحوش" غنى فاشل في الغناء.. كتب شعر.. فاشل في صياغة القافية.. حاول "يغش" هناك من يغش وانت تطالعه.. تدري عمره ماكتب ولاغنى.. اخر ماتعرف عنه كانت عنده هواية " جمع الطوابع " يلصقها ويبحث عنها في زبالة المكاتب حينما لايحتاجون " طوابع من المكاتيب "..!!.آخر كلام: هل هناك فرق؟؟ بين من يكتب قصص.. ومن يجمع طوابع؟؟!!.