11 سبتمبر 2025

تسجيل

دولة قطر في قمة الإنجازات

15 نوفمبر 2017

اليوم مقالي ينبض بحب الوطن والتعبيرعن شعوري القلبي بحبي وفخري واعتزازي وامتناني لدولتنا قطر، فهي دولة الكل وكلنا ينبض قلبنا بشعار "تميم المجد"، حيث إنني طوال حياتي في بلادي الغالية قطر أرى وألاحظ في كل فترة زمنية تضع بصمات راقية في الأخلاق بالتعامل مع العالم وتدفق الإنجازات العلمية والفنية والرياضية والثقافية المنبثقة من وثيقة الرؤية الوطنية عام 2030م بتحقيق مبدأ التنمية المستدامة والعيش الكريم جيلا بعد جيل لدولة قطر ونرى انطلاقة هذه الرؤية من خلال اهتمام الدولة بالركائز الأربعة للتنمية، وهي:- أولا: التنمية البشرية:-حققت التنميه في ثلاثة أوجه، أولا التعليم من خلال الاهتمام بالمواطنين والمقيمين سواء بسواء، بدون تفرقة في المصالح والحقوق وتوفير سبل حياه الكريمة للأفراد بالتمتع بأجود التعليم من خلال بناء مدارس وجامعات عالية الجودة ومتطورة بأحدث التكنولوجيا العلمية والعملية وحاليا إنشاء مكتبة قطر الوطنية بمؤسسة قطر التعليمية والمزودة بأحدث الكتب ووسائل التعليم والتعلم المختلفة، وثانيا الصحة بالقيام ببناء مستشفيات ومراكز صحيه عديدة تخدم جميع مناطق الدولة، أذكر بعضا منها كالخور والوكرة والضعاين والدخان ومزودة بأحدث الوسائل الطبية والعلاجية وكوادر طبيه مؤهلة ومدربة في علاجات الأمراض المختلفة، ثالثا: السياحة، دعمت بعد قرار إعفاء مواطني 80 دولة من التأشيرات، كما أنشأت سابقا الأماكن السياحية المتنوعة بالدولة كمشروع الوسيل واللؤلؤة والبنانا الذي يطل على الساحل ويشمل المرافق السكنية والمنتزهات والألعاب والمطاعم والأسواق المتنوعة وزيادة في الحدائق العامة، حيث غطت معظم أرجاء فرجان الدولة ومزودة بالألعاب للأطفال والمطاعم ودورات المياه وزيادة أيضا في الفنادق والمطاعم العالمية التي يستمتع بها الشخص ويسعد. ثانيا: التنمية الاجتماعية:- بإحداث التواصل والترابط بين المجتمعات الثلاث (المحلي والإقليمي والعالمي) 1- المحلي:- من خلال المساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري. 2- الإقليمي:- من خلال البذل الكثير في عملية التفاوض والإصلاح مع دول الحصار الشقيقة، حيث وصل عدد أيام الحصار حتى اليوم إلى 164 يوما، ومع هذا دولتنا الحبيبة صامدة بقوة وأصبحت مثالا يحتذى. 3- العالمي:- من خلال محاولة بث روح المساعدة وأواصرالتعاون بين دول العالم من أجل أن يعم العلم والسلام والأمن والرخاء في جميع أرجاء العالم. ثالثا: التنمية الاقتصادية:- أسهمت دولتنا بنشاطات كثيرة في الاهتمام بمجال الصناعات الصغيرة والمتوسطه لبناء قاعدة اقتصادية صلبة توفر احتياجات الوطن والمواطنين وتتيح الفرصة وتهيئ الظروف الملائمة لتحويل الثروة الناضبة من النفط والغاز إلى أصول ورأس مال قابل للاستدامة وبدعم الصناعات ومنتجات قطر الوطنية التي بدأت تتزايد في البلاد والاستثمار في رأس المال البشري من خلال تنميه قدرات القطريين واستقطاب الكفاءات والحفاظ عليها وتعزيز الإصلاحات وتطوير الأداء في القطاعات الحكومية، ومن أمثلة المشروعات الصناعات الوطنية حقل غاز الشمال والعنوان الأبرز على هذا الصعيد باعتباره بوابة قطرعلى العالم، مشروع ميناء حمد، وقريبا سيكون متحف قطر الوطني، والذي سيجسد الماضي بتراثه القطري وستبرز صورة رجال قطر القدامى (مطوعين الصعايب) ذو السواعد السمراء، والذين كافحوا وصبروا في سبيل حماية ورفعة بلادهم قطر، فعلا أثبتت قطر للجميع من الماضي حتى يومنا هذا أنها فعلا (قول وفعل) مطوعين الصعايب من خلال مواجهتنا للحصار على بلادنا منذ يونيو الماضي وتميزنا بالروح المعنوية العالية بغد أفضل ومشرق إن شاء الله لبلدنا الغالي والعزيز قطر، فنحن فعلا ورثة لهذا البلد الطيب برجاله الأوفياء. رابعا: التنمية البيئية:- دعت الدولة إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية والكائنات الحية بالحياة الفطرية وإنمائها بالبيئة القطرية وجعلها بيئة مستدامة جيلا بعد جيل حماية لها من الضياع والانقراض من خلال العمل على تكاثرها وإعادة توطينها والاهتمام بالتراث والإرث التقليدي من الاندثار ونشر الوعي بالمحافظة على البيئة القطرية. أخيراً شعار اليوم الوطني لعام 2016 بمسمى مطوعين الصعايب ولهذا العام 2017م كلمة صاحب السمو(أبشروا بالعز والخير)، وفعلا هلت تباشير العز والخير على أرض قطر، فنحن شعب أحرار وأقوياء قادرين على النهوض بأنفسنا في أمور حياتنا التي أصبحت رائعة بفضل حكومتنا الرشيدة، وأختم بكلمات أعجبتني كثيرا من قصيدة الشاعر العجلان الهاجري: حنا بخير وديرة العز في خير دولة قطر تصعب على من بغاها الله خلقنا في صدور الطوابير وضوينا تدفئ العرب من سناها.