27 أكتوبر 2025
تسجيلبعد وصولنا إلى تطعيم ما يقارب 80% من السكان وبعد تخفيف القيود في معظم الأمور إلا أننا لا زلنا نعاني في المساجد ولم يتم التخفيف في القيود بعكس الأماكن الأخرى، سأضرب لكم مثالين سريعين حالتين قد تمران على أي أحد منا. الأولى، حين تذهب لمشاهدة فيلم في السينما، تستطيع قبل الدخول إلى الفيلم أن تذهب إلى دورة المياه وقد تتأخر لمدة دقيقتين عن وقت بداية الفيلم وتدخل بشكل طبيعي فلن تغلق عليك الأبواب وتستطيع أن تذهب مع صديقك وتجلس بالقرب منه، والحالة الثانية تكون في الخارج ويأتي وقت الصلاة وأنت غير متوضئ لن تستطيع الوضوء لأن دورات المياه مغلقة في المساجد، وإن تأخرت لمدة دقيقة فلن تستطيع الدخول إلى المسجد لأن البوابات تغلق بعد الإقامة. ما هو الفرق بين المكانين، لماذا دورات المياه مفتوحة في المجمعات والمحطات وكل مكان ومغلقة في المساجد على الرغم من حاجة الناس للوضوء فيها وهناك حالات لا يكون الشخص متوضئا وقت خروجه من المنزل ويدخل عليه وقت الصلاة ويجبر على أن ينزل لمجمع تجاري ليصلي لأن هناك مفتوحة المتوضئات ومغلقة في المساجد، ولماذا إذا تأخر شخص عن الإقامة بدقيقة يغلق عليه الباب وتفوته الجماعة! ندخل المساجد ونرى الجميع ملتزما بالإجراءات فلماذا لم تخف أي من الإجراءات على الرغم من مرور أكثر من عام على فتح المساجد لماذا لا يوجد هناك مراحل لتخفيف القيود عن المساجد أسوة بغيرها، ذهبت سكينة الذهاب إلى المسجد مع هذه الإجراءات لأننا أصبحنا نستعجل الوصول حتى لا يغلق علينا الباب ونضطر إلى الصلاة في الخارج. هناك العديد من المطالبات في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لم نر أي تجاوب نريد أن نعرف ما هو المطلوب منا فعله حتى يتم تخفيف القيود على المساجد، لو كانت القيود نفسها على جميع الأماكن لن يشتكي أحد ولن نتكلم ولن ننتقد ولكن حين نرى أماكن أخرى مفتوحة ومسهلة فيها الأمور وفي المساجد معقدة نعلم أن هناك خطأ ما!! [email protected] @al3baidly89