13 سبتمبر 2025

تسجيل

قليل من التفاؤل!

15 أغسطس 2016

أحيانا وفي أول الصباح .. تستغرب .. إذا شفت مسؤول يبتسم!. الابتسامة يا مسؤول نشاط للقلب .. فلماذا أيها المسؤول "لماذا ما يصنع في حياتك جانبا من التفاؤل للموظفين .. دون هذا العبوس!" .. حتى يعرف من كان أن فضل الابتسامة "كصدقة!" .. ليعرف أسلوب كيف يرد التحية .... حتى يعرف هذا المسؤول "وزير .. مدير .. على مختلف المهن ..حتى يتعرف على الناس .. فهؤلاء جزء منه، فهو ضمن مجال عمله ومهنته اليومية!. ليه البعض يصبح في يوم وليله " كالطاووس "حين يمشي .. تتمنى يفتح القلب .. يتسم .. يعرف شنهو معنى الابتسامة .. والله لو كانت الابتسامة محسوبة ضمن علاوة، فـــ الراتب كانت شفتها على المحيا عند أغلب المسؤولين الذين للأسف كأنهم يصبحون ووجوههم "بمحاطه بالنكد "المواطن الموظف !!. ليه يعني لأنك كبير!. طيب وبعدين؟. هلإاذا وصلنا . وترقينا لدرجة عالية في الوظيفة..كأنها رسميات أننا فوق الآخرين .. يا عمي أنت من الأرض وإلى الأرض .. لا تحاول أن تكون أكثر من هذه المسافة .. خلك إنسان .. فالإنسان يعي من حوله ويتعايش معهم .. يعرف ما يقول وما يفعل .. لأن العقل "يدبر" الشخص إلى الطريق الصحيح .. والتواضع ليس تقليلا من شأنه الوظيفة .. ناس خذت مسميات وشهادات ومراكز .. في النهاية .. انتهت .. من الوجع والمرض إلى المقبرة .. ما بقى منهم سوى السمعة الطيبة!. البعض للأسف يملكون من القدرة درجات في العبوس لأوقات غير محددة، وهي ترسم البشاعة على وجوه الكثير من هؤلاء .على أشكال لا يختلف فلان عن فلان .. بمثابة النفور ..والهروب .. وفراغ الثقة .. لا يجدون الابتسامة .. لو كانوا يعرفون مساحة قليلة من حياة التسامح .. لكنهم لا يطقونها لأنها في دنيتهم هي مساحة بخيلة من إشراقة الوجه ..فهي بدلا عنها تدون الكآبة .. لتفرز لنا الكثير من المشاهد .. نحن في غنى عنا .. "وجوها " نهرب منها " "غصب عنا" لأنها لا تعطي شيئا من الأمل، إنها ليست حاضرة ضمن الحياة "ابتسامة"!. يقال إن .. اسمك ووظيفتك "النكد هي ضمن ملامح لا تصرح بها كأنك تجاهلها .. تأخذك يمينا وشمالا .. تقول إنك أكبر من الأخيرين .. تشوف نفسك على الأغلبية، بينما لا تجد ضالتك وأنت في ضياع أبدي .. خارج المجتمع والناس .. لا شعور بالألفة .. تكاد تعطي هذا الانطباع للجميع. .. إنك غير موجود .... وإنك مفقود رغم هذه التكشيرة!. آخر كلام كثير من البشر لا تعرف حياتهم طريق الابتسامة "من قلب"!.