22 نوفمبر 2025

تسجيل

إلى من يهمه الأمر

15 أغسطس 2016

◄ارحموا ذوي الإعاقة ندعي الحضارة والتمدن والاهتمام بذوي الإعاقة، ومازلنا نرى أن ذوي الإعاقة محرومون كثيرا من ممارسة حقوقهم، ومتابعة أمور حياتهم، فلا يزالون يصرخون ويطالبون بحقوقهم التي يهضمها البعض بقصد ودون قصد.. فعلى الرغم من حرص الدولة على تفعيل تلك المتطلبات، لا تزال هناك عقليات لا تستوعب وجود هذه الفئة العزيزة بيننا.. على سبيل المثال.. طريق سلوى أعيد تنظيم المنطقة، وافتتحت محلات كثيرة وللأسف لم يتم الاهتمام بحق ذوي الإعاقة في الوصول لتلك المحلات.. ويعود المعاقون أدراجهم خائبين لوجود عقبات أمامهم تمنعهم من الوصول الى مبتغاهم.. فلا توجد لهم تعديلات في الأرصفة، تمكنهم من الوصول للمحلات بسهولة وكأنهم نسيا منسيا.. نحتاج صحوة ومراجعة وإعادة تخطيط لمثل تلك المتطلبات لذوي الإعاقة، حيث إنهم جزء لا يتجزأ منا. ◄ الشاحنات الفارغة تدخل البلد شاحنات غير قطرية فارغة!! وتأخذ حمولتها من بين أصحاب الشاحنات القطرية، وبأرخص الأسعار.. وذلك لتعاون بعض التجار مع أصحابها مما يضيع حق القطريين أصحاب الشاحنات، التي تعمل في البلد.. للأسف تأتي الشاحنة الى قطر وتعمل طوال المدة المتواجدة فيها، وتنتقل بين موقع وآخر ثم تذهب دون أي مراقبة او مساءلة، علما بأن القوانين في دول الخليج لا تدخل الشاحنة اليها وهي فارغة.. إلا قطر فالأمر عادي وليس هناك أي مشاكل.. نتمنى على الأقل أن تكون المعاملة بالمثل وضمان حقوق المواطنين.. هناك من سيقول بأن الشاحنات القطرية لا تكفي.. والرد بالطبع لن تكفي، ولن يعمل احد في النقليات مادام المجال مفتوحا للشاحنات التي تفرغ حمولتها هنا ثم تعمل ما تشاء وتذهب.. نحن بحاجة الى تشجيع المواطنين على امتلاك شاحنات تدر عليهم مكاسب حقيقية، وبذلك تدور حركة النقليات للمواطنين. المشكلة أنه حتى الشركات والمصانع القطرية لا تثق بالمواطنين، فتتعامل مع الأجانب أو الشركات الكبيرة، لنقل حمولتها داخلياً وخارجياً..!! فنتمنى من الشركة الوطنية للنقليات إلزام الشركات والمصانع في قطر على توزيع نقلياتها حسب السيارات المسجلة لديها، وأن تفتح الشركة الوطنية المجال امام المواطنين، وخاصة الضعفاء كالأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود والمتقاعدين، بتسجيل سيارتهم فيها لكي تتعامل معها الشركات الكبيرة، حتى لا يذهب خير قطر إلى خارجها.. ◄ محطة بترول اليرموك كغيرها من المحطات الموجودة في الدوحة، تمتلئ بالسيارات وتعطل الشارع الرئيسي، دون ان يكون هناك حل لها ولا لغيرها، والأيام تمضي سريعا ولا نرى أي تجاوب من المسؤولين عن هذا الازدحام المروري عندها.. محطة اليرموك في منطقة بن عمران بها شركة سيارات تجارية (معرض وصيانة) ومحلات متنوعة تخدم السائقين وأهالي المنطقة.. كل ذلك في مساحة ضيقة، واي وقوف حتى عند الصراف الآلي يعرقل السير في المحطة.. وتعتبر المحطة منطقة عبور لجهات أخرى، وخاصة بعد افتتاح وزارة الداخلية، وكذلك اختصارات للشوارع المؤدية الى وادي السيل.. المحطة مصب للسيارات العابرة في شارع الخدمات الصغير القادم من بي أن سبورت والمدارس والمستشفى الأهلي، ونفس الشارع الصغير يلتقي من الخارج والداخل لقناة الجزيرة والتلفزيون، ويؤدي كل ذلك الى ازدحام في الاشارة المقابلة لها، مما ينتج عنه فوضى وإرباك يدفع السائقين ليتخلصوا منه بالصعود على الأرصفة.. وفي نهاية المطاف يصلون الى إشارات دوار التلفزيون، التي تحبطهم وتقضي على كل ما تبقى لديهم من صبر..!!