بدون موعد

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:المواعيد مهمة وضرورية في حياتنا ومعاملاتنا، فلا تكاد تحتاج أمرًا ما إلا ويطلب منك حجز موعد مسبق سواءً كان ذلك لمستشفى أو لمقابلة مسؤول أو مدير.وربما حرصت على مقابلة شخص ما فتعجز عن ذلك لكثرة الحراس والحجب على مكتبه فيطول بك الانتظار أو ربما يقال لك: ضع موضوعك وسنوصله له وربما لا يرد عليك مطلقًا:هذه هي الأحوال الدنيوية التي نعيشها؛ لكن هناك أمور نغفل عنها، فهل إذا أردت الوقوف بين يدي ملك الأرض والسماء تحتاج إلى موعد مسبق وتنسيق مع سكرتير أو حاجب.لا وألف لا فكل ما يفصلك عن الوقوف بين يدي الجبار سبحانه هو قولك الله أكبر فإذا أنت بين يدي ملك الملوك الذي له الأمر كله وأمره إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون.تذكر منزلة من تقف بين يديه فلا يمنعك ولا يحجبك ومنزلة مخلوق ضعيف مثلك يطلب منك المواعيد ويضع الحجج تلو الحجج كي لا يقابلك فأي المنزلتين أعلى وأجل؟ وأيهما أرجى أن يقضي لك ما تحتاج؟متى ما أردت الوقوف بين يدي الله والدخول عليه فبابه مفتوح وهو كريم كرمًا لا يشبه كرم المخلوقين وجوادًا لا يمكن أن يكون أحد من الخلق بجوده.فالله الله بهذا الباب الذي لا يغلق ولا يحتاج لموعد ودع غيره من الأبواب الموصدة ذات المواعيد .أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعني وإياكم بهذه الكلمات, وأن يلهمنا اللجوء إليه في السراء والضراء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدون موعد:الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:المواعيد مهمة وضرورية في حياتنا ومعاملاتنا، فلا تكاد تحتاج أمرًا ما إلا ويطلب منك حجز موعد مسبق سواءً كان ذلك لمستشفى أو لمقابلة مسؤول أو مدير.وربما حرصت على مقابلة شخص ما فتعجز عن ذلك لكثرة الحراس والحجب على مكتبه فيطول بك الانتظار أو ربما يقال لك: ضع موضوعك وسنوصله له وربما لا يرد عليك مطلقًا:هذه هي الأحوال الدنيوية التي نعيشها؛ لكن هناك أمور نغفل عنها، فهل إذا أردت الوقوف بين يدي ملك الأرض والسماء تحتاج إلى موعد مسبق وتنسيق مع سكرتير أو حاجب.لا وألف لا فكل ما يفصلك عن الوقوف بين يدي الجبار سبحانه هو قولك الله أكبر فإذا أنت بين يدي ملك الملوك الذي له الأمر كله وأمره إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون.تذكر منزلة من تقف بين يديه فلا يمنعك ولا يحجبك ومنزلة مخلوق ضعيف مثلك يطلب منك المواعيد ويضع الحجج تلو الحجج كي لا يقابلك فأي المنزلتين أعلى وأجل؟ وأيهما أرجى أن يقضي لك ما تحتاج؟متى ما أردت الوقوف بين يدي الله والدخول عليه فبابه مفتوح وهو كريم كرمًا لا يشبه كرم المخلوقين وجوادًا لا يمكن أن يكون أحد من الخلق بجوده.فالله الله بهذا الباب الذي لا يغلق ولا يحتاج لموعد ودع غيره من الأبواب الموصدة ذات المواعيد .أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعني وإياكم بهذه الكلمات, وأن يلهمنا اللجوء إليه في السراء والضراء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*****