04 أكتوبر 2025

تسجيل

عرب آسيا....آمال ضبابية في المونديال

15 يونيو 2013

تكسرت آمال عرب آسيا بعد النتائج المخيبة في الجولة الماضية من التصفيات المؤهلة للمونديال، وبعد أن انكسرت شوكة النشامى بالأربعة أمام أستراليا، وهي الخسارة التي وضعت منتخبي الأردن وعمان في وضع حرج حيث إن فوز أستراليا في الجولة القادمة والأخيرة على العراق سيضمن لها التأهل مباشرة واقتناص البطاقة الثانية للمجموعة، ولترافق اليابان لمونديال 2014، في حين ستترك فتات المركز الثالث والملحق للبقية، القلب يحزن ويتأوه ولكن ما باليد حيلة، يبقى أمامنا أمنية صعبة، وأمنية عسيرة المنال، وهي أن تتمكن العراق من تحقيق مفاجأة أمام أستراليا بالتعادل أو الفوز، لتترك المجال متاحا أمام منتخبي عمان والأردن للتنافس على البطاقة الثانية، صحيح أنها أمنية صعبة للغاية ولكن، نقول عل وعسى أن يحدث ذلك. القلب يحزن ومجموعتي آسيا قد جعلتا منتخباتنا العربية في المؤخرة، وهو ما يجعلنا نؤمن أننا قد كنا كمالة عدد أكثر من منتخبات منافسة، كمالة عدد للمجموعات لكي تكون مكتملة العقد وبشكل رسمي، وكان من الأولى منذ البداية أن نتقدم بطلب رسمي للفيفا بأن يستثني منتخبي اليابان وكوريا من التصفيات، ويمنحهما بطاقات التأهل مباشرة للمونديال، خاصة أن المنتخبين هما الوحيدان في آسيا أصحاب المستوى الثابت، والمتواجدان في المونديال منذ 1998 بشكل دائم، وهما من يتقدمان في المستوى ويقدمان أداء يتخذ منحنى تصاعديا في حين، نشاهد المنتخبات العربية وهي ترتفع تارة للأعلى وتارة وهي تهوى، فأين الخلل يا ترى. القلب يحزن ونحن نفكر، ما الذي سيحدث في حال وصلنا للمحلق الآسيوي عبر منتخب عربي، بالتأكيد الخيار سيكون محصورا بين عمان أو الأردن، والتي ستواجه ثالث المجموعة الأولى إيران أو أوزبسكتان، ولو تجاوزت هذه المحطة فسوف تكون في مواجهة خامس القارة الأمريكية الجنوبية، أي أن الطريق شاق وطويل في الملحق، ولا نرى أي ضوء أو أمل في النهاية في ظل تفاوت المستوى كالمعتاد. القلب يحزن ونحن نخاف كالمعتاد أن يتكرر سيناريو مونديالي 2006 و2010 بأن يختفي صوت عرب آسيا وظهورهم من المونديال، وأن يبقوا عند حدود كمالة عدد المجموعات المؤهلة للمونديال.