13 نوفمبر 2025
تسجيلالغريب أن يكون هناك وافدون متواجدون في البلد وعاطلون عن العمل ..هم وافدون ولكن لا يعملون!.لقد جاءوا إلى هذه البلد للعمل فكيف لا يعملون ؟!.حين نرى بعض القطريين حديثي التخرج او ممن يبحث عن وظيفة ينتظر ليجد فرصة للعمل، فإننا لا نستغرب، ولكن حينما نرى العشرات إن لم يكن المئات من الوافدين وهم دون عمل ويتكدسون في الشوارع يبحثون عمن يشغلهم ولو بشكل جزئي..نقول وصلوا للعمل ويبحثون عن عمل ..كيف ذلك؟فمن المسؤول عن تلك البطالة للوافدين؟ومن المسؤول عن الأمراض الاجتماعية التي نشأت ومازالت تتكرر لوجود مثل تلك البطالة الكبيرة؟كل يوم نسمع ونقرأ عن سرقات وحوادث نصب واحتيال وقتل لم يكن يعرفها مجتمعنا الصغير في السابق ..أما اليوم فأصبح الأمر يتكرر ولا نعرف إلى أين سنصل؟!. يجب الضرب بيد من حديد على تجار التأشيرات والعمل على وضع حلول ومعالجة سريعة لتلك البطالة الخطيرة.رمضان على الأبوابنتمنى من أهل قطر والمقيمين على أرض قطر الخير والأمان وشعبها الطيب المضياف ومنهم الإخوان والأخوات المقيمين الكرماء ألا ينسوا قبل حلول شهر رمضان أن هناك في السجون إخوانا لهم أُدخلوا السجن بسبب الديون، فهم محتاجون لمد يد العون بما تجود به أنفسكم حتى يتخلصوا مما هم فيه وتعود البسمة إلى شفاه أطفالهم ويفرحوا بقدوم شهر رمضان مع عائلاتهم.وقبل شهر رمضان، أستغرب أن تستعد بعض النساء لشهر رمضان بأزياء مخصصة له، بحيث تقام لذلك الاستعراضات، ويقول البعض إن من النساء من تختار ثلاثين جلابية من تلك الاستعراضات للشهر الكريم لتذهب بها إلى المسجد!.تدخين النساءالتدخين انتشر بشكل كبير بعدما تراجعت الحملات الصحية عنه وكذلك تراخي المسؤولين عن التفتيش وتوقيع المخالفات على المدخنين وأصبح الدخان يزداد ويرتفع (يعجبر) في كل مكان ويؤذي الكثير من الناس وخاصة في المجمعات التي تضم المدخنين في مقاهيها وهي تفتح أبوابها لهم بكل رحابة صدر وما تلك الملصقات عن منعها إلا حبر على ورق.الغريب الآن انتشار المقاهي المخصصة للعائلات وتدخين النساء والفتيات للأراجيل وفيهن المنقبات! نحن الآن مقبلون على شهر رمضان، فنتمنى أن تختفي تلك المظاهر الدخيلة على مجتمعنا القطري المحافظ.للأسف هذا الأمر يزداد ولا تمنعه الأخلاق ولا وزارة الصحة ولا البلدية وأصبحت تجارة رائجة على حساب الدين والعادات والتقاليد.