21 أكتوبر 2025

تسجيل

خال من الدسم

15 مايو 2014

فى بعض الاماكن حينما تدخل المكتب.. تجد من يجلس " كأنه " الاسد.. يحاول ان ينقض عليك.. وانت ماعليك الا ان تهرب لتنفد بجلدك..!!.طبع البعص "" مايشوف الا نفسه انه " الفهلوى " حتى لوكانت وظيفته بسيطة.. غارقة فى وحل التنازلات.. وبين لبيه والسمع والطاعة.. لايهم حتى لوكان " مسؤولا يشبهه " منفخوخ " على الفاضي..خالى الدسم!!.ينظر اليك لسانه حاله يقول لك.. ابتعد عن طريقي.. لاتطلب منى شيئا.. تضاريس " العبوس " فى السلام والكلام.. حياتهم تقلبات مثل الرياح.." لا تأخذ " منهم غير " الغبار والعواصف.. لااعرف كيف يعيشون مع الاخرين خارج " الوزارة " هل يمارسون الشخصيات الكرتونية.. ربما تكون حياتهم" سكانه مرته "!!.يعيشون.. بين عبث الاشياء.. الركض خلف مصالحهم.. احدهم يقول: الاغلبية هذه الايام يبحثون عن مصالحهم.. لااحد يعمل معك او يقدم لك خدمات " ببلاش " الا وهو يبحث له عن مصلحة خاصة.. ومفيدة.. ربما الكلام يوزن بالذهب.. لانها هى الحقيقة.. فالكثير ممن يحصلون على فرص خصوصية المصلحة الشخصية تجدهم داخل حلبة " اذا حبتك عينى "!!.ما لاتتوقع حدوثه.. قد يقع " بشكل لافت للنظر.. خاصة ممن يحاولون استغلال كل صغيرة وكبيرة.. حتى لو تخلى عن " القيم والمبادىء " فى سبيل ان يأخذ لنفسه " الحظوة " ويتخلص من مطاردة الاشتباه فى الاخلاقيات والسلوك!!.البعض لديه سلوك نازل مرتفع.. ضمن مواقف هابطة يمشى على عصا مكسورة.. يحاول ان ينقل الصورة مغايرة عن الحقيقة وكأنه ينقل الاشياء معكوسة.. ليكون " الفائز " فى نقل الكلام غير الصحيح والمزيف.. ليقترب منك.. ويكون " بير السر " وهو فى حقيقته غير " كفو " لكن الحظ جابه الى " المسؤول " ويمدحه عند الاخرين من شلة " الانس " انك الصاحب الوفى " الذى يدعه سره " يرقد وهو آمن له " رغم الفضائح تزداد توسعا الى الخارج ومن يدرى الى اين!!.قد تكون انت " صاحى " وهو معلول.. مريض.. شك فى نفسه وعلى من حوله.. ليس لديه القدرة والثقة ان يميز الخبيث من الطيب.. ضمن سلسلة طويلة من المفارقات والعيوب.. حينما تتكون بعض الصداقات على مياه " من الوحل " هناك من يشرب منها.. ظنا انه سيعيش مترفا.. سعيدا فى زمن النفاق والكذب والبوق.. ولا فرق بين ان تكون " نظيفا او وسخا " اشياء فانا لست فى المدينة الفاضلة!!. آخر كلام: البعض "غارق " فى بركة من الوحل. وهو يحاول الوصول.."... ".!!