13 سبتمبر 2025
تسجيلفي دنيانا الكبيرة الواسعة هناك " السيرك " يعمل ليل نهار دون توقف .. ليست هناك حالات من المهادنة بينه وبين من يتفرج على العروض المتغيرة .. او من يقوم بها خلال استعراض متعدد الجوانب والاغراض .. حالات كثيرة تضرب بعضها البعض حينما تتغير الرياح .. هذا التغير يصبح بالنسبة لصاحب السيرك وجع .. الوجع يختلف من حالة لأخرى سمات معينة .. تعطي صاحبها " الشهرة " واي شهرة في ذلك غير " الكلام " عنه وعن التصرفات التي قد تكون خارج " الذمة " تخيل هذا الشخص او ذاك .. حينمايكشف عن وجهه و يؤدي " السيرك " تكون خلاصة الفعل " الثمن " وليكون الثمن " غاليا " فقد تم تحديد حجم الفعل لان لااحد يعمل " ببلاش " تكون المادة متوافرة ... اذا لم تكن كذلك فقد يتوقف السيرك ويمتنع عن اداء المهمة .. احيانا الفوضى ميزان هذا التعثر .. هو في الحقيقة يصنع الكثير من المشاهد قد تقرأ لكن عندما تشاهد الموقف تضحك او قد تبكي .. " لسخافة " الفعل والمؤدي !! البعض يقول هذا " الرزق " صحيح رزق لكن ليس على حال من يؤذي كرامته.. يتركها على سبيل الاستعارة .. لايفكر ابدا بالباقي المؤجل للاخرين في حياتهم الشخصية والاسرية والاجتماعية !!. السيرك للاسف يصبح النقلة الحيوية التي تصعد بالشخص " الى فوق .. والفوق " عمايل " يتغير الشخص يصبح انسان اخر .. لكن دون وزن واحيانا دون احترام الاخرين اليه .. لايهم المهم ان يكون فوق النظر .. يستعيد حالتة من الصغر الى الاعلى .. رقم حلو قد يعجبه كثيرا ويفتخر فيها بعض الاحيان لكن ضعيف .. وقليل .. لكن لان الاخرين تعتبره لاشيء !!. بالتأكيد يحدث التعثر .. ويحدث التغير .. ويصبح الميزان متقلبا ,.. لانقلاب في حياة البعض ممكن .. وهذا الممكن يصبح صورة مرفوضة بين الناس .. لان الشخص اذا لم يحترم نفسه .. فان الاخرين بالطبع لايحترمونه .. هو نفس التفسير الذي احيانا يرفضة الشخص ويفتعل انه لايعلم شيئا عن هذا التفسير المنطقي والاجتماعي !!!. في السيرك .. الشخص يعرف جيدا " اللف والدوران " هي حقيقة مؤلمة .. يستخدمها البعض في هذا " الزمان " بالذات .. نظرا للضعف والحصول على اشياء بسرعة .. والتمنيات في بعض الاحيان تؤدي بالشخص الى الهلاك .. واستخدام اللف والدوران حاجة عند الكثير لكن البعض يستخدمها ويستغلها في كل الاوقات قبل السقوط في بئر الحرمان !!. آخر كلام : تعلم اشياء تستر عليك .. وتمنحك سمعة طيبة !!.