15 سبتمبر 2025
تسجيلمبارك لنادي لخويا الفوز بلقب دوري النجوم للمرة الرابعة له، والتي تأتي في غضون خمس سنوات وخمس مشاركات فقط للفريق الكبير، لخويا الذي ثبت نفسه كأحد زعماء الكرة القطرية في وقتنا المعاصر، وبقي في حاجة ماسة إلى أن يثبت تفوقه آسيويا بعد التفوق المحلي والمستمر له في مسابقات النجوم.وأن تحصد اللقب الرابع لك في غضون خمسة مواسم في الدوري يعني أنك قد ولدت كبيرا ولكي تنافس بقوة، ولخويا ولد منذ البداية بالفعل كبيرا وقويا، ويبقى أمامه موضوع تنمية الخبرة الدولية والآسيوية والتي تأخذ وقتا بكل تأكيد.استمتعنا بالمنافسة كثيرا في الجولات الماضية لدوري النجوم والتي احتدت بين لخويا والسد ووصلت لذروة متعتها في الكثير من الجولات، ولكن كانت كلمة الحسم لصالح لخويا والذي أثبت أن نفسه طويل جدا ومنذ بداية الدوري حتى الجولة ما قبل الأخيرة والتي توج من خلالها رسميا بطلا للدوري.استمتعنا بمتابعة المنافسة وهي تنحصر بين فريقين ولكن في الوقت ذاته فإن المتعة قد تم حصرها لتكون، وللموسم الثالث على التوالي، بين السد ولخويا، خاصة عندما يصل سباق الدوري للأمتار الأخيرة، وكأن بقية الفرق والأندية أصبحت تقوم بدور إكمال العدد في الدوري للأسف الشديد، لا ننتقص بذلك من أي ناد، ولكن إثارة الدوري كانت ستصبح أجمل لو أن المنافسة لم تكن بين فريقين فقط، فهل يعود سبب ذلك إلى التفوق الفني الكبير للخويا والسد في الوقت الحالي، أم هو تراجع في مستوى بقية الأندية؟.هي صفحة وانطوت الآن، وضمن كل من لخويا اللقب والسد الوصافة، وبقي أن يكون التركيز الأكبر فيما تبقى من مباريات في دوري المجموعات الآسيوي بالنسبة للسد ولخويا، خاصة أن مباريات هذه المرحلة في الرمق الأخير، ومن المهم جدا التركيز على المواجهات الباقية من أجل ضمان التأهل والوصول للدور التالي في البطولة الآسيوية.صحيح أن أمامهم خوض غمار أغلى الكؤوس وكأس قطر، ولكن يبقى للتفوق الآسيوي عنوان ومكان في طموحات فرق دوري النجوم، والتي يمثلها حاليا كل من لخويا والسد بعد أن تقلص عدد ممثلي قطر في هذه النسخة من البطولة.****انفجار السد أمام الجيش صاحب المركز الثالث وسحقه بالخمسة لا يعني سوى أن الفريق مصمم على مسح الصورة السلبية التي ظهر بها أمام لوكوموتيف في الدوري الآسيوي في مباراة الإياب، ولديه العزم بأن يعود بشكل أقوى عما كان عليه، نقول يا رب.