16 أكتوبر 2025
تسجيلفي الكلام ما في مثله "أحد"!! وفي صناعة "الهذرة" لا أحد يقوى ان يقول له: "ذبحتنا من هذرتك".. نمط هذا العصر ان البعض يملك فضول "كلام بدون فعل"، الأفعال تتراجع تصير آخر الاهتمام.. حتى اصبح "الفراغ" يشكل لغة تبحث عن المسؤول للحد من هذه "الجريمة" الاجتماعية والوظيفية!!.البعض يحلو له الجلوس على الكرسي.. بالطبع خلاله يمثل الغرور.. حينما تتكاثر حوله البطانة.. قائلاً لهم: سأنتقل من القمة الى قمة اخرى.. سأذيب الصخرة.. واروي بساتين "الأمنيات" بالكثير من المعطيات.. حتى أبرهن لكم أني استطيع قهر المستحيل، وأمنحكم الهدايا والهبات حينما تجاوز "القوانين" من أجل مستقبل مشرق!!.هكذا تكون اللغة.. لغة "المعلمين" الذين يمارسون "الكثير من الدجل" والضحك على الذقون.. من اصحاب سوابق الفشل واصحاب المواعيد التي لا تأتي.. والانجازات المعطلة.. والبيات الشتوي والصيفي.. داخل مسؤوليات "فارغة" لا تعمل.. تحتاج من المخلصين القليل من "الانتماء" لتستطيع العمل بتفوق.. وتقدم الإنجاز بإثبات الجهود المخلصة من أجل الوطن!!.الكثير من الأشخاص.. أمامهم دوائر حمراء.. تلاحقهم اسئلة صعبة ومحرجة.. الحاجة القصوى تقول: هناك الكثير فعلاً "يحتاج الى تصحيح وتصليح.. هم فئة تخرج من واقع الناس.. تحاول أن تعيش بمسكنات مؤقتة فاشلة.. مع إسراف لكل ما يتعلق بالمال العام.. ويؤدي "سريان" هذا الاسراف ضد الكثير.. مقابل الفشل.. وما هو إنجازك خلال عام "مالي" خارج الخدمة!!.صور كثيرة تبرهن.. على أن الشخص في عمر معين "تتوقف الطاقة" أكثرهم لا يملك الجديد.. خطواتهم "مكانك سر" كصاحب البقالة.. يبيع ويشتري في نفس دائرة البضاعة "التي لا تعرف التجديد" لأنه عاجز أن يغير من بضاعته.. لأنه لا يملك استيعاب ان الزمن تغير.. وان الزمن اصبح له متطلبات تختلف عما كانت عليه "في الماضي"!!... البعض في هذا العصر.. حائر امام الابواب.. يحمل احاسيس اليأس والاحباط.. يحاول الدخول.. لكن الابواب "موصدة " يعود مرة اخرى لحالات القلق واليأس وبالكثير من التذمر.. حينما يشعر انه "خارج اللعبة" تصبح الحياة بالنسبة له "فراغ" كما كان في السابق.. جوانب للبعض ممن اعتمدوا على الحظ.. دون إنجازات تذكر "ولا هم يحزنون" ومازالوا يتنفسون تحت الماء!!. آخر كلام: كلامهم فارغ.. ووجودهم فارغ.. "كيف يطالبون الآخرين بالانجاز"!!.