02 أكتوبر 2025
تسجيلنبارك وبكل سعادة لقلعة الذيابة حصد اللقب رقم 13 لبطولة الدوري، والذي جاء بعد سنوات محلية عجاف لم يذق فيها السداوية أي بطولة محلية، وكانت مصادفة جميلة جدا أن يتوج الزعيم باللقب الثالث عشر في الثالث عشر من أبريل ألفين وثلاثة عشر، نعم حاول الخريطيات الوقوف وتحدى السد وتقدم بهدف مبكر، ولكن لأن شخصية الزعيم كان لابد وأن تفرض نفسها وبقوة في اللقاء المصيري، كان لابد وأن نشاهد انتفاضة للبطل والذي عاد بالثلاثة وكسب اللقاء ومعه كسب رسميا تتويجه باللقب الثالث عشر. ولأن لكل ناد جواهر تتلألأ ويتباهى بها، فإن من حق السد أن يتباهى بالجوهرة السمراء خلفان، والذي لعب دورا فارقا وحاسما جدا في المباراة، صحيح أنه كان مبدعا طيلة الموسم ولكن في مباراة الفريق أمام الخريطيات كان هو من قاد الفريق للفوز بتمريراته الذكية طيلة الوقت وصناعة الأهداف، أما الجوهرة البيضاء راؤول فهو الآخر مكسب ولا أروع للزعيم هذا الموسم خاصة مع تأثيره القوي حاليا على خط الهجوم لدى السد، وهو وجه الخير أيضا حيث إنه ومع قدومه في الموسم الأول تمكن الزعيم من العودة للألقاب ومعانقة الدوري مجددا، وبالطبع يبرز بين كل الجواهر المدرب العربي عموته، والذي قاد السد للقب في أول موسم معه، وكم يبهجنا أي إنجاز عندما يرتبط بكلمة عربي، فمهما كانت جنسيته إلا أن كل شيء ينتهي عندما نتحدث عن عروبته حيث تذوب كل الجنسيات والانتماءات. **** حسمت الصدارة والدرع، وبقي مشهد آخر قد يكون مؤلما وهو تحديد الهابط الثاني لهذا الموسم بعد أن تحدد مصير السيلية مسبقا، وبقي المركز الحادي عشر متأرجحا الآن بين العربي والخريطيات، وللأسف فإن العربي هو الأقرب حاليا، خاصة أن الفارق بين الاثنين هو ثلاث نقاط لمصلحة الخريطيات، والذي سيواجه السيلية في الجولة الأخيرة في حين سيكون العربي في مواجهة مع الوكرة، فلمن تبتسم الجولة الأخيرة؟ **** خسارة الغرافة أمام السيلية بالأربعة تحمل كل الغرابة، فلا ننتقص من السيلية ولكن ننتقد الغرافة، فهل أنكهت المشاركة الآسيوية الأخيرة الفهود بعد فوزهم في مباراتين متتاليتين، أم أن هناك ما يستوجب إعادة النظر فيه قبل العودة للآسيوية مجددا في الجولات المقبلة والحاسمة.