12 سبتمبر 2025

تسجيل

ثروة

15 فبراير 2017

حينما يفكر البعض " .... " عند رسم خطط " تجاوزاتهم ".. وأنهم يعتقدون أن " الشاطر يغلب " فيبحثون عن ضحية " إنسان " بسيط وطيب فوق اللازم .. يسمع أكثر مما يتكلم بعيدا عن الأضواء .. وهو إنسان كالآخرين يحلم .. لا يطمح سوى بالرزق الحلال .. ويتمنى أن يتعرف على " أولاد حلال مثله " يؤمن بالرضا والأمان والتعاون .. ولكل مجتهد نصيب .. !!." المحتال " يختار الضحية حسب المواصفات .. يقدم له مجموعة لسلسلة من الكلام والأحلام والأماني .. يحاول من خلالها فتح باب آخر مخادع بالغنى والثروة المضاعفة السريعة .. ويرسم خدعة الربح المضاعف " على أوراق يسلب منها اللعاب .. كأنها حالة : تنويم مغناطيسي " يأخذ منهم ما يريد " بالكاش " ويمنيهم بالغنى والثروة تصل لحالة قريبة من الأجفان بالملايين .. طيب القلب يصدق هذا الوهم أن ماسمعه كأنه الحلم يفرش لهم على الواقع ... والأماني بسطة وقريبة في يوم وليلة .. !!على طريق الثراء " السريع.. ينقلب التمني لأطماع وخدعة "هناك لصوص " سراق أموال الناس الطيبين .. خدعة متقنة تحكمها أياد بخفة وتتحرك في غفلة من الآخرين .. وهم يسارعون اقتناص مغامرة متجددة خطرة لم يتوقعها أحد .. إلا بعد مايكتشفون الخديعة وبعد " ما طارت الملايين " فكانت الخسارة أشد وأقسى على من يحلمون بالثراء السريع من أشخاص مهنتهم الحرام " يتلاعبون " بالأحلام والأماني الأقصر عمرا الأقسى خسارة و ألماً .. !!.قد تحدث مثل هذه الخديعة والكذبة الطويلة والقاسية حينما ترتبط مع بعض الناس ممن تبحث عن المال والثروات السريعة وبأقل جهد اقل وبأحلام براقة من الكلام الطويل .. هنا وهناك تتلون المرايا الخادعة حيث تسلب البعض من ضعفاء النفوس لهذه الأماني البراقة الكاذبة والواهمة التي قد تسلب عقولهم قبل كل شيء حتى أنها تسقط أمامها المستحيل وتثبت لهم حقيقة الخديعة على صحن من الذهب بواقع وإضافة أن الأسلوب الجاذب بخدعهم سريعا بـ " الكلمات " مما يجعلهم الأسرع في القبول والركض دون وعي خلف " بريق " مخادع يضحك على الطيبين .. هو خادع "لم يكن في الحسبان .. " خدعة " تكشفتها الحقيقة المفجعة .. بعد مرور من الوقت وبعد الخسارة التي حولت الأحلام والأماني " رمادا " لم يهمل أن تعطي الطيبين خديعة " السرقة " شيء من الأحلام الوردية التي كانت العقول بليدة .. التي فتحت الخزائن والأرصدة وسحبت الملايين !!.آخر كلام : بعد ما ضاعت الأموال ..ربما نسمع كلمة" ياليت " فلم تعلمهم التجارب .. أن الحذر قبل الغرق .. !!.آخر كلام : بعد ما ضاعت الأموال .. ربما نسمع كلمة" ياليت " فلم تعلمهم التجارب .. أن الحذر قبل الغرق .. !!.