18 سبتمبر 2025

تسجيل

شخصية طفلك

15 فبراير 2015

الطفل شخصيته ومزاجه النفسي قضية كل وقت، وشكوى كل الأمهات في كل زمان ومكان، بل وتظن كل أم أن ابنها مبهم وغامض وقد عجزت عن فهم شخصيته في كثير من الأحيان.وتلك الحيرة من الأمهات في فهم شخصية أطفالهن، والتعامل معها وفق ما يحملون من بعض الطباع، التي تعجز الأم عن استيعابها والتعامل معها بشكل جيد، لذا تظل هذه المشكلة مؤرقة إلى حد كبير حيث إنها بمجرد التعرف على شخصية طفلها، يسهل عليها التعامل معه وتوجيه سلوكه، وتقويمه للأفضل. ومن هنا يكون اللجوء لعلم النفس في محاولة لمعرفة نوع شخصية الطفل من خلال بعض الطرق التي تمكن الأم من خلالها التعرف على طبيعة وشخصية طفلها.حيث يؤكد المختصون أن كل طفل يحمل بعض السمات والطباع المميزة التي تكشف عن شخصيته، ومن خلال تعرف الأم عليها يسهل التعامل معه بشكل أكثر فاعلية.وهذه بعض السمات التى يحملها الأطفالأولاً الطفل الحساس:1 — مظهر الضعف، "تحس أنه ضعيف وخائف طول الوقت".2 — تعظيم الصغائر، بيضخم أي حدث بيمر به.3 — كثير الشكوى، "مبيبطلش شكوى مين ضربني ومين قال لي".4 — طفل ودود، "يتفاعل مع الناس ويستأنس بالناس".ثانيا الطفل الحركي:1 — العند، عنيد جدا ولدرجة كبيرة.2 — التمرد، رافض الخضوع للأوامر أو أي طلب يطلب منه.3 — كثير الحركة والنشاط، يقوم باللعب أغلب ساعات اليوم دون تعب أو ملل.4 — قليل النوم.5 — التهور، متهور لدرجه كبيرة.ثالثا الطفل الاندفاعي:1 — الثرثرة.2 — فوضاوى.3 — عدم التركيز.رابعا الطفل التأملى:1 — التردد، "متردد في كل حاجة"، وغير قادر على اتخاذ قرار بمفرده في أي حاجة.2 — هادئ الطباع، هادئ جداً لدرجه مبالغ فيها.3 — الأنانية، أناني لدرجة كبيرة وخاصة مع اخوته.ويكون السؤال الكبير كيف نعدل ونقوم شخصية الطفل اذا شعرنا فيها بإعوجاج ما؟ وهنا لابد على كل أم أن تفهم النفاط التالية: —1 — الأطفال يكبرون بشكل مختلف عن أقرانهم حتى عن اخوتهم في نفس الأسرة لذلك من المهم أن تفهمي ذلك جيداً ولا يجب أن تقارني طفلك بأخيه أو أخته.2 — اللعب يساعد نمو الطفل بدنياً ونفسياً وعقلياً لذلك من المهم تشجيعه على اللعب خاصة في مجموعات حيث يمكنك التعامل مع الأخرين واتخاذ قرارات وحتى القيادة أو الإبداع.3 — تذكري أن طفلك مختلف عن غيره ولا يجب أن تضعيه في قالب مشابه لوالده أو لأخ أكبر أو تتوقعي منه أن يكون نسخة عن شخص آخر. 4 — يجب أن تكوني مثالاً جيداً قدر الإمكان لطفلك فهو يتعامل معك ويقتدى بك أكثر من أي شخص في حياته الأولية.5 — تعرفي على طفلك وإمكانياته وطبيعته بشكل جيد وحاولي تنمية مواهبه وأفكاره قدر إمكانك.6 — لا يجب أن يكون الطفل نسخة منك، اتركيه للتصرف على طبيعته للتعرف على الاخرين وممارسة هواياته الخاصة في عالمه الذي يخلقه بنفسه.وأخيراً فان الطفل أمانة غالية لدى أهله وعليهم أن يصلوا به الى بر الأمان نفسيا وجسمانيا وسلامتكم.