طريقك ورد

صباحك حلو .. كن مبتسما .. لا عبوسا .. حولك من يستحق " الابتسامة " أول الصباح حتى آخر الدوام .. ارسم الحياة بذوق رائع وإشراقة جميلة .. جديرة أن تقدمها "دون منّة" لمن يتعامل معك .. أكثر الأوقات !!.. افتح النوافذ .. لتصبح المرايا أكثر إشراقا .. تعكس " النقاء " .. المطر والإنسان .. العطاء .. القناعة .. خطوات واثقة .. الثقة تحتاجها.. ومن معك يحتاجها أيضا .. الثقة ليست بحاجة للتأجيل .. لتأخذ بيد الآخرين منك وقريبا منهم .. اكسر الجمود داخلك .. الشك والريبة ..لتتعلم الكثير ..وحتى لا تقف في منتصف الطريق وحدك ..الحياة مشاركة .. تعاون يدا بيد ..لا تدعي أن حالاتك مستحيلة .. كن القريب ابتعد عن التردد الفاشل لتكمل المسيرة .. بشعور إنساني واثق .. لكسر الخوف والارتباك والتراجع .!!. للحياة عناوين كثيرة ومثالية أيضا .. لها مسارات أكبر.. تقع بين الاختيار .. الصح والخطأ .. كن واثقا بما تنوي .. لا ترتبك من أمور طبع الأيام والناس .. امتلك الشجاعة، والثقة بالنفس قادرة أن تأخذك لنواح أخرى أكثر وضوحا وأكثر اتساعا .. آخرون معك .. لهم نفس التميز والتمني ... انطلق إلى الأمام.. لا تتسارع بنظرتك المتأخرة .. حتى لا تعيدك إلى الوراء من حيث بدأت !!. جدير أن تكون في الصفوف الأمامية .. لا تركض لحصاد غيرك .. اكتف بما أعطاك الخالق.. من رزقك .. ونصيبك .. القناعة كنز لا يفنى ..!!.قناعة مسيرة بيضاء .. تحمل الحلم والأمل .. مساحة تتسم من خلالها حياة سعيدة .. تختار من يكون معك .. وحينما تصل قناعتك بثقة بمن حولك .. تكون هي خطوات واثقة نحو النجاح .. النجاح بجهدك وإثبات تواجدك .. دون تصغير لنفسك .. أو مما يدعي البعض أن الحاجة تأخذهم لهذا الجانب الأضعف ..لكسب احترام الآخرين ..!!. لا تكن الأقل ولا الأضعف .. " كرامتك ".. احرص عليها .. لا تكن هي " الأرخص "إهدارها في مناسبة معينة .. حينما تحتاج لتكون الأقرب من خلال موقف " سقوط " " سخيف " معيب لسنك ووضعك الاجتماعي .. الإنسان الواعي الواثق من شخصه لا يحتاج لمثل هذه السقطات كأنها النهاية.. فلا أحد يحترمك فيما بعد !! فعلها الكثيرون قبلك ..بعد فترة من الزمن " غابوا " دون احترام الناس لهم!!. الشعور بالسعادة والرضا .. أجمل ما يملكه الإنسان لنفسه .. شعور تتفاعل خلاله الكثير من المواقف .. حينما يقدم الإنسان أفضل ما لديه من فرص حياتية .. وما يحمله من مكاسب " فوز ونجاح " مراعاة لها طيلة حياته " السمعة " هي جزء من السعادة الحقيقية التي تبث للآخرين أن الإنسان تواق أن تكون حياته نقاط ضوء ومكاسب اجتماعية جديرة بالاحترام والتقدير!!. آخر كلام: بعد الندم .. لا ينفع البكاء على الماء المسكوب ....!!