14 سبتمبر 2025

تسجيل

التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم

14 نوفمبر 2018

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ورشة عمل وطنية حول السياحة الثقافية ودورها في الحفاظ على المرافق الثقافية والمسالك البيئية بتاريخ 12-14 من نوفمبر لهذا العام بقاعة المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مبنى 15 وتم ترشيح كل من (الهيئة العامة للسياحة – وزارة المواصلات والاتصالات -هيئة المتاحف - وزارة الثقافة والرياضة - وزارة البلدية والبيئة – المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وقد بدأ الافتتاح بكلمة اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وكلمة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) وبعد ذلك عرض الدكتور رشيد المومني أربعة محاور؛ المحور الأول وهو الحاجة إلى خطاب ثقافي حول السياحة الثقافية، والمحور الثاني حول التراث الثقافي المادي في دولة قطر:الواقع والتحديات، ثم المحور الثالث حول سبل حماية التراث الثقافي بشقيه المادي واللامادي، والمحور الأخير حول السياحة الثقافية والبيئية والعلاقة بينهما، وبعد كل محور يفتح باب المناقشات فيما بين المرشحين للحضور وأثناء حضوري تلبيه للترشيح من قبل وزارة البلدية والبيئة استنبطت بعض النقاط من محاور الورشة فالمحور الأول يتبنى التعريف حيث يمثل النواة حول السياحة الثقافية بالمحافظة على المرافق بالدولة بإدخال تشريعات تستخدم للحفاظ على السياحة البيئية وتكون ذات توجيه ثقافي وتخصصي في أطر وقيم مختلفة تشمل الاستثمار في الموروث الثقافي الحضاري وحمايته وتوظيف مؤهلاته الثقافية والتي تشمل (التاريخية والدينية والاجتماعية) من خلال السياحة البيئية وذلك بهدف الحصول على منتج ثقافي يسهم في تحقيق سياحة ثقافية مستدامة وتوجهات إستراتيجية بتنمية السياحة الثقافية في العالم الإسلامي التي وضعتها الايسيسكو واعتمدها المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة (باكو- أذربيجان 2009) وترجع أهمية البعد الثقافي للسياحة في إبراز دور السياحة في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والتواصل الحضاري بين الأمم والاحتفاظ بالأماكن الطبيعية والمواقع التراثية وصيانة التراث المحلي والحفاظ على بيئته والتقليل من الآثار السلبية لحركة السياحة وفي ختام الورشة ستتم المناقشات العامة حول محاور الورشة ويليها صياغة التوصيات وفي الختام سيتم توزيع الشهادات على المشاركين. [email protected]