12 سبتمبر 2025
تسجيلفي كثير من اللغو.. تصير الكلمات في هبوب الريح..وبالنسبة لها انت تعجز عن فعل شيء ايجابي.. كما ان هناك بقايا لكلمات ناقصة تخطفها التمنيات الهاربة من الواقع.. وأنت لست واقعيا.. لتفهم المغزى.. حيث تستطيع ان تعبر عن ذاتك..لكونك تحب الكلام.. وتلعب بأطراف الكلام.. كان صحيحا او غير صحيح.. هي لعبة يتخذها البعض.. لتسالي اشياء ليست موجودة في كيانه سواء كانت مستحيلة او حرمانا سابقا..حين يتركها تسبح في الهوى.. تتلاعب بها الامواج والرياح..!!. هؤلاء حياتهم ما بين الركض والمستحيل.. تركض قليلا.. وتضحك كثيرا على نفسك.. وهم يعرفون ان الشاطر من يضحك اخيرا.. رغم ان الضحكة لها مخالب واظافر.. عليهم ان يشعروا بها قبل وقوع الخطأ وقبل فتح ابواب اللهفة الكاذبة.. حينها تعجز ان تكمل الركض.. لكن كما يقولون.. ركض الوحوش.. غير رزقك ماتحوش.. هي الحياة.. كما يعتقد البعض هي عبارة " عن مساحات فارغة.. ومطبات " جامدة " فمن يرتكب الحماقة يتورط فيها.. يسير على التماس خطوط هذه المطبات التي ترفعهم في السماء وتهبطهم به في الارض.. بضربة قاسية.. او ربما تكون خطوة تفتح لهم باب الحظ.. ويدخلون عالما..آخر..لاشبيه لهم وماحد مثلهم!!.احيانا تصبح بعض المطبات " نفخه كذابه " تأخذ الشخص.. لجملة من علامات الغرور.. مع الايام الواحد ما يشوف نفسه.. ولا يعرف من حوله... تكبر وسيلة حياته " الكلام " وعبارة عن امنيات تركض جدامة حتى يكون اول المتسابقين والفائزين.. وربما يشوف احلامه الجديدة القديمة تركض جدامه تقوله شبيك لبيك..موجودة تحت امرك وبين يديك..!!.أخر كلام: " شاطر " طول حياته يبيع يشتري كلام في كلام..لكن نفس الوقت عاجز يحقق القليل من جملة كلامة!