20 نوفمبر 2025
تسجيلسماسرة سوق الخضار يشتري أولئك السماسرة صندوق الخيار على سبيل المثال بريالين ويبيعون الكيلو منه بـ 5 ريالات. هذا التصرف ورفع السعر بشكل مبالغ فيه يؤدي إلى تحطيم المزارعين ونهب جيوب المواطنين في السوق المركزي والمحلات التجارية مثل المجمعات وغيرها، التي تزيد في الاسعار كيفما شاءت!.لماذا لا تشجع البلدية المزارعين بشراء منتجاتهم بأسعار معقولة ترضيهم وفي نفس الوقت تسوقها لهم بشكل يستفيد منه المستهلك وتقلل من التلاعب في الاسعار حماية للمواطن والمزارع بدل أن يضيع تعب المزارعين مع السماسرة المتجولين الأجانب؟.مكاتب الخدمكتبت في الكثير من مقالاتي عن مكاتب الخدم والطمع لدى البعض منهم أو تأخير العملاء وعدم مصداقية البعض الآخر..وقد التقيت أحد الاصدقاء ولديه مكتب لجلب الأيدي العاملة وعرفت منه قصصا عجيبة..من تلك القصص أن يقوم البعض من المتعاملين مع المكاتب بأخذ الخادمة وقبل أن تنتهي الثلاثة شهور فترة الضمان يرجعها بحجة أنها لا تعرف العمل أو أنه لا يريدها لأي سبب كان.ويأخذ ما دفعه وهو حق يكفله له القانون.بعدها يذهب إلى مكتب آخر ويدفع نفس المبلغ وثلاثة شهور جديدة ويكرر نفس اللعبة وتدور الدائرة ويستمر هو في الحصول على الخدم مع ضمان عدم ضياع أي شيء من أمواله. بمعنى تلاعب دون أي حق وأكل اموال الناس بالباطل..مواقف السيارات ازدادت أعداد السيارات في قطر بشكل غير منطقي أو متناسب مع المواقف المسموح بالوقوف بها وخاصة في وسط العاصمة.مثل تلك السيارات بحاجة الى مواقف كي تستقر بها.. فأغلب السائقين من الوافدين الذين يستأجرون الشقق والفلل المقسمة والتي اساسا لا توجد لها سوى مواقف معدودة فيضطر اولئك المستأجرين الى الوقوف امام منازل الجيران وفوق الارصفة وامام المحلات لدرجة من يريد انهاء خدمة او عمل يعتقد بان هذه السيارات لمراجعين ولا يعلم ان اصحابها نائمون في غرفهم ويتركون سياراتهم في أي مكان بالقرب من المحلات أو الوزارات.لذلك يضطر صاحب المراجعة أن يقف في مكان ممنوع الوقوف فيه او الذهاب بعيدا او الا يجد موقفا نهائيا..!!.بعض أولئك من اصحاب الشقق او الغرف اصبح يستغل مواقف المساجد والجمعيات أو على الكورنيش ويفعل ذلك غيرهم ممن يعمل في رأس لفان مثلا.. حيث يتركون سياراتهم في مثل هذه الاماكن المؤمنة والمغطاة ويذهبون في سيارة واحدة الى الباصات التي تنقلهم الى المواقع البعيدة.في مثل هذه الحالة وغيرها لا نجد نحن المراجعين اماكن للوقوف امام الوزارات في ابراج الدفنة أو غيرها حيث انها مستغلة من الموظفين وغيرهم.. ويبقى المراجعون يلفون وقتا طويلا يبحثون عن موقف لهم..حتى المستشفيات والجمعيات وبيوت الله لم تسلم من تعبئة مواقفها بسيارات لا يتواجد أصحابها بتلك الأماكن.وأصبحنا لا نستطيع استعمال الطرقات الجانبية امام منازلنا لأنها مليئة بالسيارات مما يعرقل دخولنا وخروجنا منها.ماذا نعمل وإلى متى مثل هذا الحال؟ اطالب وبشدة بوضع رسوم على مثل تلك المواقف المهمة للناس ومخالفة معرقلي الحركة أمام المنازل وفي الطرقات والساحات الداخلية وأتمنى أن يهتم المرور بزيارتها لتفعيل المخالفات وضبط النظام.