15 سبتمبر 2025
تسجيلحتى لا تسقط اجندة هذا الموظف او ذاك في حياتهما حكايات وطموحات تسبقها خطوط حمراء تحت السطر " ممنوع الاقتراب " البعض لهم خطوات مستعجلة رغم ان العجلة من " الندامة " بعضهم او بعضهن لا يؤمنون بفداحة " الندم " حينما تأتي الخسارة لهؤلاء الذين يحاولون رسم خريطة الطريق بين التجاوزات وبين خطوط المصلحة والمجاملة والخيبة حيث يصبح الفارق " شاسعا".. حيث يضع امامهم الكثير من المفارقات حول ما يبحثون عنه حتى لوكان غير الممكن والسؤال ما هو الهدف هل البداية سرقة وقت ثمين ربما " رفضهم " غير معلن دون اكتمال الطريق النافذ للمكاتب المغلقة دون طريق الوصول للهدف الاكبر لتصبح فيما بعد عبارة عن معادلة صعبة انك تنظر الة فوق فهذه النظرة احيانا تكون للاعلى والتي من خلالها ترتكب حماقة تؤدي الى كسر الرقبة في خضم هذه الفوضى المستدامة يصبح اغلب الموظفين بين صنارة كيف تكون الشطارة.. فالموظف" او الموظفة لاتخلو حياتهما " جملة من الارتباك، منتصف الحيرة والغموض، كل منهم يتصور انه لايفهم ماذا حدث ولماذا يحدث وربما لا يستوعب ما حوله من نقاش او اختلاف.. فحوار اغلب الأمكنة لا يخرج من الرضا او الزعل وبينهم علامة مكسورة، وربما قد لايفهم الشخص متقلبات ظروف العمل حتى لاتصدمه اية خيبة في كل الاحوال قد تهزهم صغار المفاجأة التي تترك في حياتهم مساحة مكشوفة تحتوي على الكلام والثرثرة ربما تصل بعض تفاصيلها اشاعة، وعلى من لديه الرغبة القيام بمحاولة " صلح " والصلح خير، باعتبارها محاولة لصناعة طريق معبد وسريع وبالذات ونحن نعيش عصر السرعة دون تواقيت مسبقة كمساحة بيضاء ليس فيها اى تشويش " ولان الإخلاص يسقط داخل هاوية مجهولة فالضمير هو الآخر مفقود وفي نظرهم قد لاتصلح " انت "حتى تكون ضمن قائمة المفقودين باعتبارك حالة نكران فعل " اقرب من الرمش للعين " كضربة استباقية رغم انهم كانوا لايتعبهم التطبيل طول الوقت والبعض الآخر لاتجد لديه الغيرة الكافية لضمان إنجاز العمل في وقت كاف لكي لايربك الاطراف الاخرى بسبب عدم الحرص على توفير الوقت المناسب دون احراج او ازعاج حيث لاسبيل لدى البعض الرغبة في تكرار فرصة أخيرة ليتمكن وضع صورته امام المسؤول انه انجز كل الاعمال الذي كلف بها في وقت كاف في نفس الوقت يكون الموقف فعلا " موقفا مضحكا " عن حقيقة المسؤول الذي لايعمل اومايدري (وين الله) قاطه حيث لاتعني له اهمية المراقبة اوالسؤال عن اية المهمات بالوقت والجهد ومستوى الاتقان وهذه احد اسباب تدني المستوى وعدم الانضباط والانتباه والمحاسبة حول اية معاملة يتم انجازها في وقت قياسي تكرر حالة الارتباك لا المسؤول يفهم ولا الموظف لديهم قناعة الفهم والامانة والضمير فكل يتهم الاخر بالتقصير حتى تصبح مهمات العمل في واد وان الاخرين في مصارعة على الغنائم من حساب المصلحة العامة آخر كلام: مصارعة بالفاضي والمليان من يخسر؟ ومن يفوز؟ انت تضحك وانت الكسبان