12 سبتمبر 2025

تسجيل

البعض لا يحب "المواطن"

14 نوفمبر 2012

هل المسؤول يحب المواطن.. اسئلة تتناقلها اغلبية المواطنين.. في كل مناسبة.. في المجالس والمنتديات.. قمة اليأس.. تتوغل بين المعاناة والاحباط، حتى وصل الهاجس كـموّال يومي "يجرح".. لان الاجابة صعبة.. توجع القلب.. ودائماً نطرح هذا السؤال.. بين الرغبات والحلم والمستقبل.. لرؤية المواطن عبر متاهات "الدنيا".. لخطوات متعثرة.. "بأعلى صوت" المواطن مفقود.. بين المكان والزمان كأنه يقول: "القريب منك بعيد والبعيد منك قريب..!!. لا يمكن ان يستمر المواطن مفقوداً بين مسارات مصالح الخاصة.. حتى لا تكون الأفضلية "للغريب الاجنبي" لرغبات بعض "المسؤولين.. عبر مسارات" تتعرج "تبعد المواطن.. كحالة جزر.. وواقع مؤلم".. كان من الاولى الاهتمام بالمواطن.. اولى من الاهتمام "بالغير" له الافضلية تتفوق على المواطن.. تكون له الصدمة!!. انتظار.. إحباط.. سلسلة انكسارات.. التعثر والممنوع.. إغلاق الأبواب.. اعتذار للمواطن.. اما التعامل مع الغير.. موافقة والتوقيع أسرع.. شخطة قلم تنتهي في وقت قياسي دون تعقيد او تأخير.. كأنها حالة حب بين المسؤول المواطن والاجنبي "الغريب".. مصلحة بين الطرفين.. وامور اخرى!! اما المواطن فخارج السرب.. يغرد على الخيبة والفشل والفقد..!!. لماذا البعض لا يحب المواطن؟؟.. حالة صعبة "عند فقدان الاخلاص والضمير والامانة" بعض "المسؤولين يفضلون.. "الغريب الاجنبي" يقفون له باحترام.. يتهافتون لتسهيل احتياجة ومتطلباته.. له خدمات مفتوحة ممكنة دون تعقيد.. تتجاوز القانون احيانا.. اما المواطن فيتفرج.. يتألم.. يتحسر.. ينتظر عودة بريقه بين اسطر شخطة قلم هذا المسؤول.. وذوبان المزاجي الخاص.. بحبه واخلاصه لخدمة ابناء الوطن.. حتى لا يبقى السؤال "طيب" المواطن وين يروح؟؟. آخر كلام: اذا قلبك ليس مع المواطن ولا ترغب خدمته.. يا أخي روح بيتكم.. مارس كل أنواع الأنانية والمصلحة والمزاج!..!.