31 أكتوبر 2025
تسجيلالجمال والأناقة وسماحة الوجه والتقاسيم وقوة الشخصية ورجاحة العقل كل تلك الصفات عندما تجتمع فى شخصية وترتبط المفردات مع بعض بتلك الشخصية ارتباطا وثيقا فلا تذكر تلك الصفات إلا ويذكر اسم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله ورعاها وهذا ما ينطبق على سموها فعندما تلقب بسيدة الأناقة فى العالم وصاحبة أجمل ابتسامة للعام فهذا انعكاس على ما تحمله هذه السيدة الكريمة من صفات أهم وأكبر بكثير من أناقتها فالاناقة والجمال الخارجي هو انعكاس لجمالها الداخلي. فلا أحد يستطيع أن يرى أو يسمع عن أعمال صاحبة السمو إلا ويعجب ويفخر بها فالإنسانية هي هدفها الأول، والتعليم أصل الإصلاح والبناء الحقيقي لأي مجتمع متقدم يهدف الى التواجد الفعلي على خريطة العالم كان من أولى اهتماماتها. لذا أفخر وأنبهر وأسعد ولا أتعجب أبدا عندما أعلم إنها فازت بأي لقب أيا كان ذلك اللقب فحقا صاحبة السمو الشيخة موزا حفظها الله ورعاها هي من تزيد اللقب ثراء وقيمة وليس العكس فهى سيدة جعلت من الأسرة والطفل بكل ما يريدون وبكل ما يعانون وبكل ما يحلمون شغلها الشاغل وهمها اليومي ولأن من يمنح السعادة يشعر بها ولأن من يمنح الخير والمحبة يغمرانه ولأن من يضع الإنسان نصب عينيه أيا كان موقعه أو لونه فان أناقة وابتسامة الشيخة موزا حفظها الله يشعان من النور الداخلي الذي يشعر به كل من اقترب منها أو عرفها يوما إن من تهتم بالأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل بدأب على رفع مكانة التعليم ولا يوجد لها كلمة القتها فى أي مناسبة سواء محليه أو دولية إلا وأكدت دور التعليم فى بناء أي مجتمع متحضر، لحريٌ بها أن تشعر بالرضا الذى يشعر به كل هؤلاء الذي تساعدهم وتتبنى قضاياهم، فسموها حفظها الله ورعاها دائما تقول نريد لشعبنا أن يشكل الركيزة الأساسية لدولة قطر ونحن نعمل على بروز قادة جدد من مختلف الأجيال المتعاقبة فالأجيال القادمة هو هدفها الأول فالوطن يحتاج الى بناء أجيال واعيه تستطيع أن تحمل على عاتقها إعلاء الوطن، سيدة بهذه الشخصية يجب أن نقف لها إحتراما وإجلالا لعقليتها الناضجة وأفكارها البناءة فأفعالُ الطيبين لا تذهَب عبثاً، إنهم يكافئوُن عَليها مُكافأة فوريّة بسعادَة القلب وإطمئِنان البال وبشاشة ونور في الوجه وبريق في العينين، وحب شعبها لها فكل أهل قطر الصغير قبل الكبير يكنون لها كل الحب والإحترام والتقدير لها ولدورها فى النهضة التى تشهدها هذه الأرض الطيبة تحت القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين. وأخيرا إن السعادة التي نراها على وجه سموها وابتسامتها الجميلة المشرقة هي صدى لسلام نفسي وروحي وتفان فى خدمة الآخرين والتي إن دلت فإنما تدل على الأفعال النبيلة التي تقوم بها سموها، وسبب كتابتي لهذا المقال هو عندما وقعت تحت يدي مجلة Arabian Qatar Business وعليها صورة سموها على الغلاف الخارجي وكتب تحت الصورة Flair for Fashion فإن كان الغرب يقدر الأناقة وما أجملها وأرفعها ذوقا وأن كانوا يقدرون الإبتسامة وما أحلاها وأصفاها وأنقاها وأصدقها فإننا نحب سموها صاحبة القلب الكبير والأم الحنون صاحبة الأيادي البيضاء القدوة والنبراس لكل فتاة وأم وطفل في قطر ودعاء إلى العلي القدير أن يحفظها من كل مكروه وسوء انه نعم المولى ونعم النصير.