09 نوفمبر 2025

تسجيل

سذاجة !!

14 أغسطس 2014

سَذَاجَةُ: سلامة نيَّة، بساطة تفكير، افتقار إلى الذكاء والحكمة والحُنْكة .. اعتذار لهذ الانخفاض.. والبرود والشرود .. وحكايات من خلف الأبواب .. تحاول خلالها الخروج من النص تحسبا لكل حركة وإشارة وكلمة .. حتى لا يزيد الطين بلّة!أحيانا لسنا بحاجة إلى "دوار وعوار راس" البعض يخون نفسه .. من خلال كلامه وخيالاته وأمنيانه .. يعرف أن البعيد "بعيد" .. لا قريب في الطريق .. وصعبة المواقف .. ولاحتى كما يقولون ولا في الأحلام .. مخيبة الظن دائما مواعيده ووعوده .. يقال إنها "واهمة"، وذلك من خلال شخص أو أشخاص يتحركون .. البعض في المواقف يصير أعجوبة وأضحوكة يصغر .. يصير ذا حجم ضعيف .. وربما "يتقزم" يصير "قزما"!الكثير من الناس وفي كثير من الأحيان تستخدم كلمة "يمكن" حتى تصير هذه الكلمة نموذجا يحتذى فيه داخل أجندة الناس .. في نفس الوقت يرافقهم الخوف وعدم الثقة .. الثقة مفقودة .. أحيانا نتيجة الهروب من المواجهة .. حتى أن في كثير من الأوقات تظهر صورة الإنكار المطعّم إنه "لم يسبق أن تعرف عليك "ما يعرفك" وأحيانا "يتغيشم" إصابة حالة من لوثة النسيان!!عليك إن تصدق وبسذاجة! علّة’ البعض أنهم يكذبون على أنفسهم على مدار الساعة .. نتيجة غزيرة "ساخنة دائمة حاجتها الارتواء بالكلام والوعود حتى أحيانا يكتشفون عن نفسها بقليل من الصراحة وبكثير من الوهم ..إن الدنيا انقلبت على "دماغهم" ويقال إنهم "سُذج" لا أحد يبالي بالوعود لأنها نتيجة كلام فارغ من جملة الثرثرة وتسبقك تلميحات بأنهم سيخرجون من وسط هذه الهوة! إلى آخر مدى الوهم ليتراقصوا على نار هادئة خوفا وتخلصا من الحسد!قد تصادف في حياتك الكثير من هذه النوعية "امرأة .. رجل" يستخدمون نفس السيناريو مع اختلاف الأسلوب والطريقة والمدة أيضا، وربما يعتقدون أنها صناعة مستديمة ناجحة تساعدهم في حياتهم مغطاء بالكثير من الغش .. وأن الآخرين يعانون أيضا من نفس المشكلة "ساذجون ساذجات"!التقليد "أعمى" الناس وحياة متناقضة تعتمد على التقليد في أشياء كثيرة "حتى المقلدة" يصنعون لهم "حياة من الزيف والخداع لمن حولهم ..أحيانا تكون مضحكة.. وحالة مبكية حينما يصبح البعض "يكذب" حتى آخر رمق من حياته .. لو صادف الكثير من الصدمات والصفعات .. يقال إنها تجربة لحياة ساذجة .. تدل أنها بداية نهاية الذكاء! آخر كلام: العجب أن بعض الناس لهم وجهان.. وجهه في الليل .. ووجهه آخر في النهار "وكلا الوجهين لا ضوء لهما"!