09 نوفمبر 2025
تسجيللم يكتف منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم وتحقيق هذا الإنجاز وأبى أن تخرج كأس البطولة الآسيوية للشباب خارج الدوحة فكان اللقب المنتظر والمتوقع من شباب كرة اليد والذين كانوا نعم الرجال في صالة نادي قطر خلال هذه البطولة وشرفوا اليد القطرية ليحققوا إنجازين في آن واحد.. التأهل لمونديال الشباب للمرة السابعة والمحافظة على اللقب القاري والفوز به للمرة الثالثة في تاريخ هذه البطولة. منتخبنا لم يكن طريقه سهلا في هذه البطولة أو مفروشاً بالورود فلقد واجه أقوى المنتخبات في القارة من إيران وكوريا الجنوبية والسعودية التي أخرجت اليابان ولكنه بالموهبة والإرادة والعزيمة والروح القتالية حقق ما كان مطلوباً منه وأحرز اللقب الآسيوي وحجز تذكرة السفر إلى البوسنة في العام المقبل لينافس كبار كرة اليد في العالم. وأتمنى ألا يكون تأهل العنابي الشاب إلى كأس العالم هو نهاية الطموح والوصول إلى هذه البطولة هو الهدف والغاية التي نرجوها من هذا الفريق ولكن أرجو من أعضاء الاتحاد القطري لكرة اليد البدء بعد مراسم التتويج مباشرة برسم خطة لإعداد هذا الفريق للبطولة العالمية تشمل معسكرات داخلية وخارجية وإقامة مباريات مع منتخبات قارية وعالمية حتى يظهر منتخبنا بالشكل اللائق والذي يشرفنا جميعاً في هذا المحفل العالمي الكبير ويعكس التطور الملموس لكرة اليد القطرية في السنوات الأخيرة والتي حققت إنجازات إقليمية وقارية وتأهلت إلى بطولات كأس العالم في سنوات سابقة وعلى مستوى جميع الفئات وحققت نتائج جيدة شرفتنا آنذاك. ولذلك علينا جميعاً أن ندعم هذا المنتخب كمسؤولين في اتحاد كرة اليد أو إعلام أو جماهير والتي لم تقصر في هذه البطولة وكانت اللاعب الأول ونجم العنابي الرئيسي الذي أسهم في تحقيق اللقب الآسيوي بالمؤازرة المتواصلة والوقوف مع شبابنا في جميع المباريات التي خاضها ولهم كل التحية والتقدير على تلبية نداء الوطن حتى تحقق الإنجاز القاري. وإذا كنا نتحدث عن الاتحاد القطري لكرة اليد فإننا يجب أن نشيد برجال هذا الاتحاد والذين يواصلون الليل بالنهار من أجل تقديم صورة مشرفة للرياضة القطرية ونجحوا في تنظيم بطولة مثالية وتهيئة منتخب قوي ورائع استطاع تحقيق أمنياتنا وطموحاتنا وهذا الشيء ليس بالمستغرب على هؤلاء الأعضاء وكل شخص ينتمي لهذا الاتحاد فإنجازاته تتحدث عنهم وعن مسيرتهم وعملهم المشهود له بالإخلاص والتفاني وهذا ما عهدناه من رجال اتحاد اليد سواء الحاليون أو مجالس الإدارات السابقة والتي حققت العديد من البطولات والانتصارات ليأتي هذا الاتحاد ويكمل مسيرة من سبقوهم وتتوالى الإنجازات في كافة الأصعدة. فألف مبروك لهذا المنتخب على الإنجاز الكبير وكل التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد ولجماهيرنا الغالية وأكرر أن هذا الفوز هو البداية فقط قي مسيرة هذا المنتخب ونحن نتطلع لإنجاز عالمي وتحقيق نتائج قوية في مونديال البوسنة فاليد القطرية أصبحت عالمية وعليها مسؤولية كبيرة في تشريف الرياضة العربية العام المقبل. قبل النهاية.. أؤيد ما قاله وذكره الزميل الغالي سعد الكعبي عندما أثنى على جهود الأخ العزيز مجمد جابر الملا مدير البطولة فهذا الشخص والإداري الناجح والنجم السابق في النادي الأهلي هو مثال للإنسان الذي يعمل في صمت وهدوء وتفان وإخلاص بعيداً عن الأضواء وفلاشات المصورين ويهدف فقط لإعطاء صورة مشرفة عن شباب بلده الذي يعملون لاسم قطر الحبيبة من خلال تعامله الراقي وابتسامته الدائمة.. (وهالشيء الكل يشهد لك فيه يا بوجابر).. بيَّض الله وجهك.