03 أكتوبر 2025
تسجيلانتهت الاختبارات المدرسية، ونتمنى التوفيق لجميع الطلاب والطالبات، ولا نعلم هل ستعود المدارس لطبيعتها أم ستبقى كما هي الآن؟. يجب أن نتعلم مما مضى، ونأخذ العبر ونصلح الأخطاء.. وأقلها إلغاء ما يسمى بالاختبارات الوطنية وتسمى حاليا تحصيلية (وين أذنك يا حبشي)، لأنها أثبتت عدم جدواها، وقد تناولتها كثيرا في مقالاتي على مدى سنوات، وحتى بعد تخفيفها واقتصارها على صفوف معينة، لا نعرف إلى متى الإصرار على بقائها؟. طالب في الصف الثالث الابتدائي وقد لا يعرف القراءة والكتابة كيف يعطى ما يسمى بالاختبار الوطني ذي الأسئلة المحورة وتحتاج علماء لحلها؟!. ولا أعرف لماذا وفي كل سنة تكون الاختبارات مطولة وتستغرق أسبوعين تقريبا حتى يمل الطلبة من المراجعة، وإذا حضر أحدهم للاختبار قد ينجح دون أن يدرس أي شيء طوال السنة أو أن يعرف ما هو المنهج.. يمكنه أن يتعرف عليه خلال فترة الامتحانات فقط. على أيامنا كان كل يوم مادتين.. لأن الاختبار مجرد تقدير بسيط لمدى فهم الطالب لما تعلمه وليس للإجابة على كل صغيرة وكبيرة وأمور أخرى تعجيزية وكأن الطلاب أعداء لمن يضع تلك الاختبارات. الأغرب من كل هذا، ما فائدة أن يكون يوم السبت العطلة الرسمية في الدولة أن يكون فيه اختبار وعمل للمدرسين والإداريين وأشغال أولياء الأمور في يوم إجازتهم؟، علما أن لدينا أطول أيام تمدرس بالعالم. وهناك من الجامعات ما يضع اختبارات في يوم الجمعة أو يطلب الدكتور حضور الطلاب بسبب ظرف لدية!، فهل هو اتباع روتين عقيم أم قلة خبرة واحترام للآخرين؟. عنصرية غربية بعد مقتل العائلة المسلمة في كندا، نطالب وبكل قوة الدول التي بها تلك الفئات العنصرية ضد دين أو قومية أن تقوم بتغيير المناهج الدراسية لديهم وإلغاء الدروس الدينية التي تسبب الكراهية للمسلمين، لان أغلبه به تحريض على المسلمين وكراهيتهم. كما نرجو زيادة حصص الدين الإسلامي واللغة العربية هناك وعمل صداقات مجتمعية مع المسلمين وزيادة فتح المساجد فيها وضرورة نبذ العنف بجميع أشكاله. نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء وأن يسكنهم الله فسيح جناته. [email protected]