14 سبتمبر 2025
تسجيلأقوال الأنبياء أعظم منارات الدنيا تجعلك لا تصطدم بمشاكل الدنيا الكبرى. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى"يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، وقال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ"، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثَ أغبرَ يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرامٌ، ومشربه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام، فأنى يستجاب له". علاقتنا بالعلي العظيم علاقة العبد بربه، علاقة الفقير بالغني، علاقة العاجز بالقادر، هو القائل عز في علاه "وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" القانون بسيط في قوله صعب في تطبيقه "اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة" لماذا المطعم الأكل والشرب؟ لأنه النشاط الأكثر ممارسة في عالم البشر، به تقوى الأجساد وتنمو، بعض وسائل الإعلام تجرم في حقنا عندما تصور الرجل يسرق ويرتشي ويخون الأمانة لأن وراه كومة عيال، وأروع مثل ضرب في الجاهلية هو "تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها" وعندما بايع رسول الله النساء على ألا يزنين قالت هند بنت عتبة أوتزني الحرة يا رسول الله؟!، الجسد الذي يبلع الحرام وينمو من حرام يتحول إلى جسد خبيث غير طيب لا يقبل الرب منه شيئا والعكس صحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من أشعث أغبر ذي طمرين( ثوبين قديمين) لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك، قانون يحلل أوضاعنا وكثرة دعائنا ولا نرى إجابة من ربنا، الطعام الحلال الطيب = دعاءً مستجابا. يامن يرى مافي الضمير ويسمع.............. أنت المعد لكل مايتــــــــوقع يامن يرجى للشدائد كلهــــــــا.............. يامن إليه المشتكى والمفزع يامن خزائن رزقه في قول كن امنن......... فأن الخير عندك أجمـــــــــــع مالي سوى فقري إليك وسيلة.............. فبالافتقار اليك فقري أدفــــــع مالي سوى قرعي لبابك حيلة.............. فأن رددت فأي باب أقـــــــــرع